شكوى رسمية لمجلس النواب من أجل اسقاط عضوية فريدة الشوباشي| مستند
قدم المستشار أيمن محفوظ، المحامي بالنقض شكوى رسمية لمجلس النواب على الموقع الإلكتروني للمجلس، مطالبًا بإسقاط عضوية النائبة فريدة الشوباشي بعد تصريحاتها الأخيرة عن الأذان والحجاب.
بدأ المستشار أيمن محفوظ شكواه لمجلس النواب ضد فريدة الشوباشي، التي أثارت غضب كل المصريين بعد تصريحاتها الأخيرة عن الأذان وأنها كانت تصم أذنيها عن سماعه.
وأردف "محفوظ" قائلًا: "الشوباشي" اعتبرت أن الأذان غير مرغوب في سماعه، وإن بررت تلك التصريحات بأنها تقصد تداخل أصوات الميكروفونات، ولكن التصريح كان موجها للأذان بشكل مباشر وليس الميكروفونات.
وتابع حديثه: تصدرها للفتوى ومحاولة فرض رأيها على المجتمع بشأن الحجاب أمر غير مقبول، فهي تناست أن الكثير من المسلمين يعتبرونه فرضًا، بل رمزا إسلاميا، ورغم اتفاقي معها على مسألة النقاب فإن جمعها الحجاب والنقاب في سلة واحدة أمر غير مقبول، حسب تعبير المحامي.
واستكمل: إن تلك التصريحات تعد مخالفة للائحة الداخلية لأعضاء البرلمان، والتي تحظر على عضو المجلس أن يأتي أفعالًا داخل المجلس أو خارجه تخالف أحكام الدستور أو القانون أو هذه اللائحة. طبقا لنص المادة 113 من الدستور، وتجعلها في مرمى إسقاط عضويتها بالبرلمان، وفقًا لما نصت عليه المادة 110 من الدستور، بجواز إسقاط عضوية أحد الأعضاء إذا أخلّ بواجباته التي انتخب من أجلها.
وطالب "محفوظ" في ختام شكواه مجلس النواب بتوقيع عقوبة يقررها مجلس النواب كما نص عليه القانون، وعدم تصدرها للفتوى الشرعية لكونها غير مؤهلة لذلك، وعدم الإدلاء بتصريحات هدفها إشاعة الجدل في أمور مقدسة وقضايا شبه محسومة واتخاذ اللازم قانونًا.
وكانت النائبة فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، أكدت في تصريحات سابقة لها أن الحجاب ليس فرضًا، مشيرةً إلى أنه لا توجد آية قرآنية واحدة ذكرت أن تغطية الشعر فرض، مشيرةً إلى أن امرأة أبي لهب كانت ترتدي الحجاب ورجال السعودية وغيرها من المناطق المجاورة يضعون على رؤوسهم ما يحميهم من الشمس، وهذا يعني أن الحجاب فرضته ظروف بيئتهم لا الإسلام.
وأشارت الكاتبة الصحفية وعضو مجلس النواب إلى أن ظهور الحجاب في منتصف السبعينيات بمصر لم يكن علامة على العفة والشرف، وغيرها من المظاهر التي استحدثها المتأسلمون، وإنما كان العمل والتصرفات هي التي تدل على ذلك.
وأضافت "الشوباشي"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن ما أكدته في تصريحاتي حول الأذان "أنني في منطقة شعبية وبها العديد من الميكروفونات ويكون الصوت متداخل وعالي".
وطالبت أن يكون الأذان بصوت جميل، وألا يكون هناك تداخل في الأصوات، لأن الأصوات الكثيرة المتشابكة تجعل الصوت غير واضح و"أنا بدافع عن الأذان".