بسبب الميراث.. رجل يذبح أمه ويفصل رأسها عن جسدها بالبحيرة


بعد أن أعماه الطمع وتملك منه الشيطان وزين له أن والدته أخطأت عندما أرادت أن يقسم ورثها على أبنائها وفقًا للشرع، فقرر ذبحها والتخلص منها بفصل رأسها عن جسدها، بعد أن تحجر قلبه وهانت عليه من قامت بحمله 9 أشهر وهنًا على وهن.
البداية عندما عثر الأهالي بقرية الطويلة التابعة لمركز الرحمانية بمحافظة البحيرة على جثة مجهولة لمسنة في العقد التاسع، داخل "شوال"، بمصرف امري، تبين تغيبها عن المنزل منذ شهر، بإحدى قرى مركز دمنهور وبفحص الجثة تبين أنها بدون رأس وبدون ملابس وعارية الجسد والجثة فى حالة تحلل رمى.
اقرأ أيضاً
«جريمة شيطانية».. كواليس ذبح مسئول بمحافظة البحيرة وزوجته داخل فيلا بمطروح
بينهم 3 سيدات.. مصرع وإصابة 7 أشخاص في حوادث متفرقة بالبحيرة
الكشف على 1717 سيدة في قافلة طبية بقرية الصفاصيف لـ«صحة البحيرة»
قرار حاسم من النيابة بشأن المتهم بقتل والدته بالبحيرة
ذبحها وقطع رأسها.. مزارع يقتل والدته بسبب الميراث
بينهم نساء.. إصابة 12 شخصًا إثر انقلاب سيارة ميكروباص بالبحيرة
جامعة «عين شمس» تقدم خدمات طبية لـ743 سيدة بالبحيرة
ضبط 10 أشخاص حاولوا تصوير «فيديو كليب» بدون تراخيص
علاقة آثمة وراء مقتل تاجر فاكهة وإلقاء جثته أمام أحد المنازل البحيرة
بحضور الإعلامي محمد الغيطي ومحافظ البحيرة.. زفاف ابن النائب وجيه سنبل ببرج العرب
مشهد مهيب.. تشييع جثمان الطالبتين ضحايا حادث سير في البحيرة.. صور
مصرع طالبتين دهسًا في أول أيام العام الدراسي الجديد بالبحيرة
تم إخطار اللواء أحمد عرفات مدير أمن البحيرة وعلى الفور إنتقل ضباط المباحث إلى مكان الحادث، وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة مسنة تدعى "انيسة.م.خ "، 87 عامًا، أرملة وتقيم قرية الخرسه التابعة لقرية سنهور بمركز دمنهور طرف نجلها.
وكشفت التحريات الأولية لضباط المباحث، أن المجني عليها محرر لها محضر تغيب رقم 10533 إداري مركز دمنهور منذ شهر تقريبًا، حيث خرجت من المنزل ولم تعود حتي تم العثور علي جثتها صباح الثلاثاء الموافق 19 أكتوبر 2021، وتم نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتي بالمستشفي المركزي بالرحمانية تحت تصرف النيابة العامة التى باشرت التحقيق برئاسة المستشار محمود صلاح مدير نيابة الرحمانية الذى أمر بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والأداة المستخدمة.
وبناء على توجيهات اللواء أحمد عرفات مدير أمن البحيرة تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد شعراوى مدير المباحث الجنائية ضم ضباط مباحث مركزى الرحمانية ودمنهور وضباط البحث الجنائى وفرع الأمن العام لكشف غموض الواقعة وملابساتها وضبط مرتكبيها حيث كشفت التحريات الأولية أن المجنى عليها تقيم مع أحد أبنائها وزوجتة بعد موت زوجها وزواج بناتها وابنها الثانى بقرية بمركز دمنهور وتمتلك قطعة أرض زراعية ووتقاضى معاش شهري.
وأضافت التحريات وجود خلافات بينها وبين ابنها ويدعى منصور حسن على ٥٨ سنة مزارع ومقيم الخرسة بقرية الخرسه التابعة لسنهور مركز دمنهور بسبب الميراث الخاص بالمنزل والأرض الزراعية وبإرشاد المتهم تم ضبط القرط الذهبى الخاص بالمجنى عليها والأداة المستخدمة في الواقعة.
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن أداة الجريمة (منجل) والقرط الذهبى، وأحيل للنيابة العامة التى باشرت التحقيق. قال المتهم أمام مدير النيابة أنه قام بفصل الرأس عن الجسد حتى لايستطيع أحد التعرف عليها وتضيع ملامح الجريمة.
وأشار المتهم منصور حسن على السكرى وشهرته الشحات ٥٨ سنة مزارع ومقيم الخرسة التابعة لقرية سنهور بمركز دمنهور إلى وجود خلافات بينه والمجنى عليها بسبب الميراث ورغبته فى قيامها بنقل ملكية الأرض الزراعية الخاصة بها (فدان) والمنزل له إلا أنها رفضت معللة ذلك بأنه حق شقيقاته الـ ٧ المتزوجات.
وأضاف أنه بتاريخ ٩/ ٩ /٢٠٢١ حدثت مشادة كلامية بينه وبين والدته قام على إثرها بدفعها فارتطمت رأسها بالحائط مما تسبب فى وفاتها، وقام عقب ذلك بوضعها داخل جوال بلاستيك وقام بنقلها على عربة كارو لأرضه الزراعية وقام بالإستيلاء على قرطها الذهبى، ثم قام عقب ذلك بقطع رأسها مستخدمًا فى ذلك أداة حادة (منجل) وتجريدها من ملابسها وقام بربط الجوال وإلقائه بالمصرف مكان العثور على الجثة، ثم قام بإلقاء رأسها وملابسها منفصلين بنفس المصرف على مسافة من مكان القاء الجثمان.
قرر المستشار محمود صلاح مدير نيابة مركز الرحمانية بالبحيرة حبس المتهم بذبح والدته بـ (منجل) أربعة أيام على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة، وأدلى المتهم باعترافات مثيرة خلال التحقيقات التى استمرت لأكثر من ١٠ ساعات متواصلة أعقبها قيام المتهم بتمثيل خطوات إرتكاب جريمتة التى هزت الرأى العام فى البحيرة كون المجنى عليها والدة المتهم طاعنة فى العمر حيث قام المتهم بالتمثيل بجثتها وتجريدها من ملابسها وفصل الرأس عن الجسد وألقى بكل جزء فى مكان حتى يصعب التعرف عليها.