لفتة طيبة.. كازاخستان توفر ممر عبور إنساني للقاضيات الأفغانيات وأفراد أسرهن
في لفتة انسانية طيبة، قررت كازاخستان توفير ممر عبور إنساني للقاضيات الأفغانيات والمشرعين وأفراد أسرهم عبر مدينة ألماتي الكازاخية إلى دول ثالثة.
وذكرت وزارة الخارجية الكازاخية في بيان، أوردته وكالة أنباء (كازينفورم) الرسمية، اليوم الثلاثاء: "بناء على وفاء كازاخستان بالتزاماتها الإنسانية الدولية، قرر رئيس الدولة توفير ممر عبور للقاضيات الأفغانيات وأعضاء البرلمان وأسرهن".
وأضاف البيان أن عملية العبور تتم بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الدولية عبر مطار ألماتي لمزيد من الرحلات إلى دول ثالثة.
وعلى صعيد آخر، تسعى وكالة الصحة الجنسية والإنجابية التابعة للأمم المتحدة، للحصول على تمويل لتلبية الاحتياجات العاجلة للنساء والفتيات الأفغانيات.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان إنه طلب 29.2 مليون دولار كجزء من نداء عاجل أوسع نطاقا للأمم المتحدة، من أجل الحصول على 606 ملايين دولار حتى نهاية عام 2021.
وشددت الوكالة الأممية -في بيان لها الاثنين، نقلته وكالة أنباء باجفاك الأفغانية- على أهمية تقديم مساعدات دولية فورية للتعامل مع الأزمة الإنسانية المتدهورة في أفغانستان، ومن المقرر أن تنفق المساعدة على الصحة الإنجابية واحتياجات الحماية لـ 1.6 مليون امرأة وفتاة معرضة للخطر في أفغانستان.
ومن جانبها قالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، الدكتورة ناتاليا كانيم: "في الوقت الحالي، تتمثل أولويتنا في توفير الصحة والحماية لما يقرب من 4 ملايين امرأة وفتاة بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة"، وأنه "يجب أن نقف بقوة ونتكاتف معا لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق والحريات الأساسية للنساء والفتيات".
وفي سياق متصل، كشف وزير التعليم العالي في حكومة حركة طالبان، عبد الباقي حقاني، شروط السماح للنساء بالدراسة في الجامعات،.
وقال حقاني وفق ما نقلته وسائل إعلام: "سنبدأ في بناء البلاد على أساس ما هو قائم اليوم، ولا نريد إعادة الزمن إلى الوراء عشرين عاماً عندما كانت طالبان في سدة الحكم".
وتابع أن النساء سيتولين الدراسة للطالبات كلما تسنى ذلك، وسيستمر الفصل بين الجنسين في أماكن الدراسة تماشياً مع تفسير الحركة للشريعة الإسلامية.