منى نشأت تكتب: الخلع وعمايله
علمونا و نحن ندرس الاعلام فى جامعة القاهره الحبيبه..الا نخط حياتنا الشخصيه فى المقال.ولا نحمله باسماء شخصيات مدحا أو ذما بوجه عام.
بذمه وهمه علمت ما تعلمت لطلبتى فى جامعة عين شمس العريقه..وبعض الجامعات الخاصه.وما درسته على ايدى عمالقة الصحافه درسته لأبنائى ودربتهم عليه ..وأضفت اليه من تجاربي وسطرته فى كتابى : "كل ما يقال فى فن المقال".ووزعته على شباب الصحافه دون مقابل ولم اطرحه للبيع مطلقا .فلم يكن جمع المال يوما من غاياتى وكل اللذة عندى فى صرف ماعندى..ما فى الجيب ..أتى او لم يأت بغيره غيب .
الواضح اننى بدأت فى اختراق القاعده الصحفيه..وخرجت من بحرها وسأجفف الجسم من أثارها..لأحكى وأحكى.......
صغيره كنت أخاف من طوال القامه.اختبئ فى صدر أمى وأصارحها..هذا الطويل سيستنشق الاكسجين من فوق وسيخرج لنا العادم من زفيره..تضحك أمى....فأخبر ابى اننا ندفع لضخام البنيه ثمن طولهم وعرضهم.
فالمحلات تبيع كل المقاسات بسعر واحد .والمصانع تحمل تكلفة الكبير على الصغير.
شابه ..لم ألتفت يوما لمتسابقى كمال ولاجمال اجسام..واكتفيت بمشاهدة افلام حسن يوسف.والاستمتاع بحليم.
امنياتى على مقاسى.. صغيره..مختصره..مركزه. واقعه مروعه.
منذ أيام كنت داخل غرفتى ارتب أشياٸي..الصغرى..وفجأه شعرت بشيٸ خلفى..التفت لأجد رجل اخترق البيت هاجمنى واشار لسلاح فى جيبه.فى المواقف المرعبه نكون الاشجع..انطلق لسانى بصراخ وطول عمرى لم يخرج منى صوت.....كيف دفعت هذا الكاٸن حتى اخرجته من البيت وهو يعلو طولى بمتر على الأقل.
دقاٸق على الباب افرغ فيها المعتدى غضبه على السياره ..هشمها بالحجر. وألقى بما فيها ارضا.. "استجابه سريعه"
الشرطه سريعة استجابه.رٸيس مباحث الشروق فرغ الكاميرات. ومن الوهله الاولى استنتج هذا ليس لصا.لقد جاء للترويع.هو كارت ارهاب من فرد يعرفكم .
جارتى فى الحى الخالى من اصوات وبشر..زارتنى لتطمٸن على حالى وأكيد حالها.قالت أنها تعرضت لمثل هذا الترويع من قبل واكتشفت انه ممن كان زوجا لابنتها و تم خلعه.
وأكملت..استعرضت علاقاتى وزوجى ولم أجد من يؤرقنا سوى المخلوع..ولو كان للشك علامه لوضعتها بجانب علامة استفهام وتعجب..هل هذا مايفعله الخلع بالرجال.
ان وصلك اليقين باستحالة الحياه ولم يكن من امل فى اصلاح وصلاح.لماذا تتمسك بالخلع .. لتسقط حقوق الزوجه.وتخرج بربحبلا من تسريح باحسان
استطردت جارتى..بداية كان عقد الزواج تجارى جدا..مدون فيه المهر ولم يكتب المؤخر.ولا أظن والد عروسه يوم زفافها انتبه للعقد وما أملى على المأذون كتابته مسبقا من أهل العريس.
رددنا المهر الكبير للمخلوع.وقضت ابنتى خمس سنوات فى المحاكم لهثا وراء نفقة الاولاد.
أخيرا حصلنا على احكام نفقه ابناء.مصاريف مدارس.بيع شقة الحاضنه. جنحة تبديد منقولات. و الاحكام لاتنفذ..
من ينقذ ابناء المطلقات. من يوفر قوتهم وملبسهم وتعليمهم ..من يحمى المجتمع ان جنحوا.والام مشغوله بالمحاكم والقضايا ..ثم التنفيذ.
إقتراح للتنفيذ
اقتراح جدير بالبحث للتنفيذ. تتولى الحكومه سداد ماصدرت به احكام القضاء.وتتولى تحصيله بطريقتها ..فمال الحكومه لايضيع..أما ما عند المطلقين فطريقه ملغم بالتلاعب.
صدور حكم قضاٸي على الاب بمصاريف مدرسه .. يلزم المدرسه أيا كان نوعها بعدم فصل طالب لم تتمكن أمه من سداد.وتتولى المدرسه بشؤنها القانونيه متابعة الأب
اتركوا الامهات لتربية الابناء.سلوك الشباب واخلاصهم لمجتمعهم وانتماٸهم لبلدهم مبنى على مايتلقونه فى الصغر.لا تحملوا الأم بما يلهيها عن مهمتها الاصليه والاهم..إمداد الحياه بأبناء اسوياء لا منحرفين ولا إرهابيين..فعلاج الارهاب ..بتوغله وتغوله..اصعب كثيرا من تجنب أسبابه "الاباء الذين انتهت حياتهم الزوجيه بطلاق اوخلع..لا تطلق اولادك..والتوجيه الإسلامى يأمرك بإعانة اولادك على برك.فكيف يكون البر والمطلق فى احيان كثيره يدفع للمحامى ليتلاعب بحقوق اولاده ولا يسدد لصغاره ولو مايساوى اتعاب محامى.
نصف..سواء
والله لاتخلع زوجه محترمه .الا بعد ان تستنفذ كل محاولات الاحتفاظ بعلاقه سويه او حتى "نصف سوا."...او تحمل راٸحة امكانية تسويه