يتعاطون حشيش وترامادول.. وزيرة التضامن: إحالة 12 من سائقي الحافلات المدرسية للنيابة
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الأحد، نتائج لجنة الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية، حيث تم الكشف على 900 سائق خلال أول أسبوعين من العام الدراسى الجاري، بمحافظات القاهرة والجيزة وأسيوط والبحيرة ومطروح وسوهاج، وتبين تعاطي 12 سائقا للمواد المخدرة «حشيش وترامادول»، مؤكدة أنه تم إحالة من ثبت تعاطيه للمواد المخدرة إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وأكدت القباج استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس من خلال مجموعات عمل مشتركة من الصندوق والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأمانة العامة للصحة النفسية والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، لإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات، سيتم إحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .
من جانبه، أوضح عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه تم تنفيذ 35 حملة مفاجئة للكشف على سائقي الحافلات المدرسية حيث يتم تنفيذ الحملات بشكل مفاجئ طوال فتره الفصل الدراسي وتستهدف الكشف على سائقي الحافلات المدرسية بالعديد من المحافظات، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة، كما يتم أيضا التوسع في الحملات لاستهداف الكشف أيضا على سائقي حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد العليا الخاصة، وكذلك سائقي الحافلات الذين ينقلون طلاب المدارس الحكومية مع تكثيف حملات الكشف عن المخدرات على سائقي المدارس الخاصة بالمحافظات المختلقة، خاصة المحافظات التي يوجد بها مدارس خاصة ولديها أتوبيسات لنقل الطلاب، لافتا إلى أنه يتم إخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج العينات التوكيدية، لاتخاذ إجراءات الفصل لمن يثبت تعاطيه للمخدرات مع تحرير محاضر وإحالتها إلى النيابة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وأشار عثمان إلى أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان «16023» يواصل تلقي الشكاوى من أولياء أمور الطلاب والأسر حول اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس، وسيتم نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة سيتم فصله من المدرسة وأيضا تحرير محاضر وإحالتها للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ومن أبرز العلامات التي قد تدل على تعاطي السائق للمواد المخدرة، احمرار العين، ووجود هالات سوداء تحت العين وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر، الحديث بعصبية أو ببطء مبالغ فيه كذلك عدم الاتزان والسير بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، وليس لديه تقدير للمسافات.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أيضا تكثيف حملات الكشف عن تعاطي المخدرات بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتكليفات مجلس الوزراء، حيث يتم التنسيق مع كل المؤسسات والهيئات من أجل تكثيف الحملات بشكل مستمر وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية من أجل التأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، خاصة مع تزامن إصدار قانون فصل الموظف المتعاطي للمخدرات والمقرر تطبيقه اعتبارا من منتصف شهر ديسمبر المقبل