إنجاز مصري جديد.. مصرية ضمن أكثر 100 شخصية ملهمة بكندا
في إنجاز مصري جديد، اختيرت المصرية فيبي وصفي، ضمن 100 امرأة مُلهمة في كندا للعام 2021، حيث تدير أفضل مدرسة في إحدى الولايات تخرج منها آلاف الطلاب المميزين والذين تولوا مناصب كبيرة.
ولدت فيبي بمدينة الإسكندرية بمصر، وهاجرت كان عمرها 10سنوات إلى كندا، حيث تعلمت هناك ووصلت لمنصب مُديرة مدرسة فلوباتير.
اتخذت المعلمة المصرية من جدتها قدوة لها، وكانت مصدر إلهام لها، حيث كانت الجدة معلمة في مدرسة مصرية خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.
وتروي فيبي تجربتها وتقول، إنها ولدت بالإسكندرية وسافرت إلى كندا وعمرها 10 سنوات حيث التحقت بالصف الرابع الابتدائي، وواصلت تعليمها حتى تخرجت من قسم التاريخ في جامعة تورنتو، ثم حصلت على الماجستير من جامعة ويسترن، وتدرجت في الوظائف حتى أصبحت مديرة لمدرسة فيلوباتير عام 2014.
كانت الجدة في مصر هي الملهمة لفيبي، لذا احتذت بها واتخذتها قدوة، وحملت على عاتقها مهمة تطوير منظومة التعليم والتعامل مع المدرسة كمنزل يجب أن يدار بمشاركة أفراد الأسرة، ولذلك أشركت أولياء الأمور في الإدارة وتعاملت معهم كشركاء في مشروع لا بد من نجاحه، وخلال عدة سنوات حصلت على أفضل مدرسة في مدينة مسيسياغا بمقاطعة أونتاريو.
حصلت فيبي على الجائزة من مؤسسة كندية تختار السيدات المؤثرات في المجتمع، وكان من أهم أسباب اختيارها هو قرارها بمواصلة العمل مع الطلاب، واستمرار الدراسة رغم الإغلاق بسبب جائحة كورونا، مؤكدة أن الطلاب واصلوا بالفعل دراستهم وحصلوا على الشهادة الثانوية والتحقوا بالجامعات في عدة دول.
وتكشف فيبي أن من رشحها لنيل الجائزة هم بعض الطلاب الذين تخرجوا من المدرسة، وأصبحوا طلابا في كليات الطب والهندسة، معربة عن سعادتها بإحداث تغيير في حياة طلابها وإعدادهم كقادة للمستقبل.
تقول فيبي إنها ستحصل على الجائزة بشكل رسمي في نوفمبر المقبل، وإنها فخورة برفع اسم مصر عاليا وباحتفاظها بلهجتها المصرية وعاداتها وتقاليدها، مضيفة أنها تنصح الشباب بالتحدي وخلق واقع مميز لهم، وخوض التجارب مهما كانت صعبة، فهي التي ستتولى إعدادهم ليقتحموا المستقبل بروح التحدي ويحققوا ذاتهم بإيمان وعزيمة وإرادة.