مبروك عطية: المتعرية تحتاج إلى مصحة نفسية
قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الحجاب فريضة إنسانية وليس له علاقة بالدين، فهو ليس سُنة ولا واجب، مضيفًا أن المُتعرية تحتاج إلى مستشفى الأمراض النفسية، والأفضل أن لا يُقال لها حلال وحرام.
وأضاف "عطية" خلال فيديو نشره عبر قناته الرسمية على "يوتيوب"، أنه لم يرد أبدًا عن عمر بن الخطاب ضرب سيدة، بل كان يتعسس بالليل ويبحث عن الباكين والصارخين، وذات يوم وجد نارًا، فذهب إليها ووجد رجلًا عندها، فقال من أدبه: يا أصحاب الضوء، ولم يقل يا أًصحاب النار؛ لأنه يريد ألا يقول لهم أنهم من أصحاب النار، فلما قال يا أصحاب الضوء، وجد رجل عند الضوء، علم أن امراته داخل الخيمة تلد، فقال له أمير المؤمنين، ادخل إلى زوجتك وأنا سأنفخ في النار، وهذا من تواضعه.
اقرأ أيضاً
- جامعة الأزهر.. بالاسم ورقم الجلوس تعرف على نتيجة تنسيق الكليات
- «مرتبه حرام».. تصريحات نارية من مبروك عطية بشأن من يقرأ القرآن فى وقت العمل
- إلهام شاهين : أبويا دخلني جامعة الأزهر خوفًا عليّ من الاختلاط
- قاتل زوجته.. شاهد أول ظهور لسفاح الجيزة بعد خروجه من مستشفى الأمراض النفسية
- ردًا على مبروك عطية.. أحمد كريمة: من حق الأب كتابة ممتلكاته لبناته قبل رحيله
- مبروك عطية: الحكمة من جعل الذكر مثل حظ الأنثيين كـ «فرائض الصلاة»
- لعبة خداعية.. مبروك عطية يثير الجدل بعد تصريح «غشاء البكارة»
- مبروك عطية: جواز «البارت تايم» باطل.. يسعد سيدة ويهدم أسرة
- اليوم.. غلق باب التقدم لتنسيق المدن الجامعية بجامعة الأزهر
- أستاذ فقه: لا أستطيع تحريم زواج البارت تايم.. ورضاء المرأة شرط الإباحة
- ”الغيطي“ يكشف عن مكالمته مع الفنانة دينا وسر صور الحجاب والإعتزال.. فيديو
- جامعة الأزهر تبدأ التسجيل الإلكترونى لاختبار القدرات بكلية التمريض للبنات
وأكد أنه لم يضرب بنتًا ولم يضرب امرأة، كما لم تخلع امرأة الحجاب على أيامه، وإنما كان مُتشددًا في مسألة الحجاب، متابعًا: من حرصه على الحجاب، قال لصفية زوجة النبي، إنما عرفتك يا صفية، وذلك حتى تبالغ في إخفاء نفسها حتى لا يعرفها أحدًا.
وأوضح "عطية"، أن الحجاب فريضة إنسانية من قوله تعالى: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26)، لافتًا إلى أن المتعرية من المفترض أن تذهب إلى مصحة نفسية، ولا يقال لها حلال وحرام، فألف باء في الإنسانية أن يستر الإنسان عورته، وجميع بدن الحُرة عورة ما عدا وجهها وكفيها.