سٌعار كورونا.. موسكو تعود لفرض القيود وأمريكا تخلط اللقاح والمتحور أشد عدوى
فرضت مدينة موسكو، قيودًا صحية هي الأولى منذ الصيف في مواجهة ارتفاع جديد في عدد الإصابات بـ "كوفيد-19" في ظل إحجام عن تلقي اللقاحات.
وقضت سلطات العاصمة الروسية بالتلقيح الإلزامي لثمانين في المئة من العاملين في الخدمات مقابل ستين في المئة حاليًا، وذلك بحلول الأول من يناير 2022، إضافة إلى حجر جميع من تجاوزوا ستين عامًا من دون تلقي اللقاح بين 25 أكتوبر و25 فبراير، والعمل من بعد "لما لا يقل عن ثلاثين في المئة" من موظفي الشركات، هذا وقد يعلن الكرملين إجازة مدفوعة الأجر لأسبوع مع نهاية أكتوبر للحد من تفشي الوباء.
اقرأ أيضاً
- تفاصيل ظهور سلالة جديدة للمتحور «دلتا»
- انسحاب أنس جابر من بطولة موسكو للتنس بسبب الإصابة
- نائبة رئيس أمريكا: علينا مواجهة ماضيها المشين.. ومداواة ألم السكان الأصليين مسؤوليتنا
- إنجاز جديد.. سيدات روسيا ينتزعنَ 5 ذهبيات في بطولة العالم لرفع الأثقال جدة
- تطبيق حظر عمليات الإجهاض فى أمريكا.. تفاصيل صادمة
- مأساة.. مصرع 14 سيدة إثر تسممهم بكحول مغشوش فى روسيا
- نوران جوهر تتوج ببطولة أمريكا المفتوحة للاسكواش
- سيدات ورجال.. مصر تسيطر على نهائى بطولة أمريكا المفتوحة للإسكواش
- تأهل 6 مصريين لدور الـ16 ببطولة أمريكا المفتوحة للاسكواش
- وزير الري الأسبق: أمريكا تستطيع الضغط على إثيوبيا بشأن سد النهضة
- حبوب قاتلة .. لماذا حذرت أمريكا من مادتين متداولتين على الإنترنت
- أمريكا تتصدر دول العالم المتضررة من كورونا
وتواجه روسيا وخصوصًا موسكو منذ الصيف الفائت موجة وبائية جديدة سببها المتحورة دلتا السريعة الانتقال في موازاة عدم تجاوب مع حملات التلقيح.
وسجلت البلاد في الأيام الأخيرة أعدادًا قياسية من الوفيات اليومية من جراء فيروس كورونا، وأحصيت الثلاثاء 1015 وفاة في 24 ساعة.
ويزداد في موسكو عدد الإصابات بوتيرة سريعة منذ منتصف سبتمبر وبات يناهز ستة آلاف إصابة يوميًا بحسب أرقام الحكومة، مقابل 33 ألف إصابة يوميا على المستوى الوطني.
ورفضت السلطات طوال الأشهر الماضية فرض قيود مشددة أو عمليات إغلاق خشية إضعاف الاقتصاد الهش أصلا. في موازاة ذلك، تراوح حملات التلقيح مكانها بسبب حذر المواطنين الروس. ولم تتجاوز نسبة الملقحين حتى الآن 32,3 في المئة بحسب أرقام موقع غوغوف الذي يدلي بحصيلة يومية.
يتفشى الفيروس في ظل إجراءات صحية حكومية محدودة، رغم أن مناطق عدة فرضت على سكانها مجددًا وجوب إبراز شهادة صحية لدخول الأماكن العامة. وعلى نفس الصعيد قالت الحكومة البريطانية إنها «تتابع عن كثب» انتشار سلالة فرعية جديدة لفيروس كورونا فى ظل ارتفاع أعداد الإصابات فى البلاد، لم يتبين حتى الآن إن كانت معدية بشكل أكبر من سابقتها.
والمتحورة «ايه واى فور بوينت تو» (AY4.2) متفرعة عن «دلتا» الشديدة العدوى والتى ظهرت فى البداية فى الهند وتسببت فى ارتفاع تفشى الوباء أواخر الربيع وبداية الصيف. والسلالة الجديدة غير موجودة تقريبا خارج المملكة المتحدة، باستثناء ثلاث حالات سجلت فى الولايات المتحدة وعدد قليل فى الدنمارك، وقد اختفت هناك تقريبا منذ ذلك الحين. والعمل جار لاختبار مقاومتها للقاحات. من جانبها، تتجه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إلى السماح لمن أخذوا جرعتى اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، بأن يحصلوا على جرعة معززة من لقاح مغاير، وهو ما يعنى عدم الإلزام بأخذ جرعة ثالثة من اللقاح الذى تلقوه أول مرة. وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن هذه الخطوة قد تؤدى إلى مزيد من المرونة فى عمليات التطعيم ضد الوباء، كما سينعكس القرار بشكل إيجابى أيضا على لقاح «جونسون آند جونسون» ذى الجرعة الواحدة.
وعلى صعيد آخر، تركز بعض المنتجعات الصحية فى الوقت الحالى على منح الرعاية الصحية والجسدية لإزالة الضغوط النفسية التى تعرض لها نزلاؤها خلال فترة كورونا. وقدمت صحيفة ديلى ميل، قائمة تضم أبرز المنتجعات الصحية بأوروبا التى تركز على إزالة إعياء الوباء، وتقدم أفضل برامج الاستشفاء من الآثار النفسية السيئة لفترة كورونا خلال العام الجاري.