لماذا يتفاوت الشعور بالزلازل بين الناس؟.. «البحوث الفلكية» تُجيب
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية، إن الزلزال الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، كان عمقه كبيرًا نسبيًا، لذلك زاد معدل الشعور به في بعض المدن بمصر وعلى رأسها القاهرة.
أكد القاضي أن الهزة الأرضية ليست داخل مصر وأنه ليس هناك أي خطورة على المواطنين، موضحًا أنه مازال يوجد نشاط زلزالي في البحر المتوسط، حيث يتم تسجيل زلازل متفاوتة القوة في هذه المنطقة بشكل شبه يومي.
وأشار إلى أن بعض المواطنين شعروا بالزلزال وليس الجميع، وهذا يرجع لطبيعة الصخور في كل منطقة سكنية، فمثلُا عندما نخرج من حزام وادي النيل والرسوبيات الموجودة به، يكون الشعور بالزلازل أعلى نسبيًا.
وأوضح أنه بالفعل هناك توابع للزلازل القوية نسبيًا ولكن يكون تأثيرها محدودا على الأماكن البعيدة عنها مثل مصر