فضيحه مدويه وفيديوهات خطيره تثبت تورط موظفين بـ”الصحة العالمية” فى انتهاكات جنسية
في فضيحه مدويه، تستعد منظمة الصحة العالمية، لإطلاق خطة عمل تتعهد "عدم التسامح" مع الانتهاكات الجنسية بعد تورط موظفين لديها فى انتهاكات مماثلة بجمهورية الكونغو الديموقراطية.
وبحسب "وسائل اعلام عالمية"، يأتى هذا التحرك بعدما مارست كبرى الدول المانحة ضغوطا علنية على منظمة الصحة العالمية، فيما طالبتها عشرات البلدان فى بيان نادر بـ"التزام كامل" بشأن هذا الموضوع، وكشف المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، عن خطته للدول الأعضاء .
وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن "المدير العام قدم يوم الخميس مسودة خطة الاستجابة للدول الأعضاء من أجل جمع تعليقاتها وردود فعلها"، مشيرة إلى أن الوثيقة النهائية ستنشر فى الأيام القليلة المقبلة.
وكانت لجنة تحقيق مستقلة أصدرت فى 28 سبتمبر تقريرا صادما كشف أن 21 من موظفى منظمة الصحة العالمية كانوا من بين 83 من مرتكبى انتهاكات جنسية مفترضة ضد عشرات الأشخاص فى الكونغو الديموقراطية خلال فترة تفشى وباء إيبولا بين عامى 2018-2020.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن خطة الاستجابة "تقدم إجراءات فورية ومتوسطة وطويلة الأجل لمعالجة أوجه القصور المحددة فى التقرير".
وأوضحت أن الخطة تؤكد على عدة نقاط تهدف إلى "وضع الضحايا فى صميم الوقاية والاستجابة للاعتداء الجنسي" و"تعزيز المسؤوليات الفردية والإدارية".
وتهدف الوثيقة أيضا إلى "إصلاح ثقافة منظمة الصحة العالمية وهياكلها وأنظمتها، من أجل خلق ثقافة لا مكان فيها للاستغلال والاعتداء الجنسيين، ولا مكان فيها للإفلات من العقاب".
وكان الدكتور تيدروس الذى حظى بدعم غالبية الدول الأوروبية حتى يترشح لولاية ثانية فى عام 2022، قد أعرب عن "أسفه" للضحايا ووعد بـ"عواقب وخيمة" على مرتكبى الانتهاكات فور نشر التقرير.
والتزمت منظمة الصحة العالمية بتنفيذ توصيات لجنة التحقيق وتسريح الموظفين الضالعين فى الانتهاكات، وكذلك المسؤولين الذين كان عليهم أن يتدخلوا لكنهم لم يحركوا ساكنا.