بعد أزمة «الميكروباص الشبح».. تركيب كاميرات مراقبة أعلى كوبري الساحل
حركة المرور أعلى كوبري الساحل، عادت إلى طبيعتها، مساء الخميس، بعد حسم الجدل بشأن سقوط ميكروباص من فوق الكوبري من عدمه، وتأكيد وزارة الداخلية في بيان رسميّ، أن سائق «توك توك» اصطدم بالسور الحديدي للكوبري ما أدى إلى سقوطه بالمياه.
لم يُعد هناك مواطنين يقفون لمتابعة جهود قوات الإنقاذ النهري، التي كانت تبحث بقاع النيل أسفل الكوبري عن «شبح الميكروباص» أو وجود ضحايا.
غادرت قوات الأمن محيط الكوبري وفوقه، لم تعد التمراكزت الأمنية والإجراءات المشدّدة موجودةً مثل الأيام الـ4 الماضية
بعد شكوى المواطنين من عدم وجود كاميرات مراقبة، استفادت الأجهزة المعنية من الأمر وركبت العديد من الكاميرات وثبتتها أعلى أعمدة الإنارة في الاتجاهين، وفق ما رصدت «المصري اليوم»، خلال جولتها لتفقد الأوضاع بالمنطقة.
عدد من العاملين بالمنطقة، أكدوا أن تلك المرة الأولى التي تشهد تركيب كاميرات مراقبة أعلى الكوبري الذي يُطلق عليه «كوبري الموت».
ويمكن لجهات التحقيق، الاستفادة من الكاميرات فيما بعد حال الاشتباه في أي جرائم.
وكانت الأيام الماضية، شهدت جدلاً بشأن عدم تركيب كاميرات مراقبة أعلى الكوبري، إذ كانت هناك كاميرا وحيدة تردد أنها أعلى قسم شرطة إمبابة التقطت صورًا لسقوط جسم غريب من أعلى الكوبري في وقت مماثلاً لسقوط سور الكوبري، واتضح فيما بعد أن هذا الجسم عبارة عن غطاء سيارة، عثرت عليه قوات الإنقاذ النهري بقاع النيل مع السور الحديدي.
وكانت الجهات المعنية، ركبت سورًا حديديًا آخر مكان الذي تعرض للحادث.