هل سيتم إيقاف مضيفات محمد رمضان علي طريقة أشرف أبو اليسر.... تفاصيل
أكد حسن شحاتة رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل الجوي والأمين العام للاتحاد العام لـ نقابات عمال مصر أن طواقم الضيافة الجوية التابعة لشركة مصر للطيران والشركات المصرية الخاصة بريئة من تلك الأفعال غير المسئولة لأن الضيافة المصرية تتمتع بالمهنية.
وأشار إلى أن الهدف هو تأمين توصيل المسافرين من مكان إلى مكان آخر بسلام والحفاظ على أمن وراحة الراكب وفقاً للأخلاقيات المهنية وليس الرقص للركاب ومجاراته فى أشياء غير أخلاقية.
وقال شحاتة أن الضيافة الجوية هم سفراء لبلادهم أمام كافة بلدان العالم ووجهة مشرفة لدولتهم ، مؤكدا: "نحن نتنصل من تلك الأفعال وأنا على يقين أن لو علمت شركتهم الألمانية بما فعلوه من رقص على الطائرة بالتأكيد سيتم تحويلهم للتحقيق وتوقيع أقصى الجزاءات عليهم من الشركة وسلطة الطيران المدنى التابعين لها لأن ما قاموا به ليس من مهام عملهم وغير مصرح به نهائياً".
وأضاف أن مهام المضيف الجوى هي مراجعة قوانين السلامة الجوية قبل بدء الرحلة لأن المهنة تعتمد على أمن وسلامة وخدمة المسافرين تنفيذاً لقواعد نظام السلامة العامة والمعتمد من اتحاد النقل الجوى الدولى IATA والمنظمة الدولية ICAO
وأفاد شحاته بأن تصرفات الفنان محمد رمضان هى سلوكيات شخصية يتبعها بعض الأشخاص من أجل مكاسب مادية من خلال تلك الفيديوهات التى تحقق أعلى نسب مشاهدة، مثلما فعل في أزمة الطيار الراحل أشرف أبو اليسر وتسبب في مغادرة منصبه.
كان الفنان محمد رمضان وبصحبته فتاتين ترتديان أزياء الضيافة رقصا على متن طائرة، واكدت المصادر ان الطائرة خاصة والمضيفتين تحملان الجنسية الألمانية نافيا صحة ما أشيع عن انتمائهما لمصر للطيران.
وأشار شحاتة إلى حجم التدريب والتوعية التي تتمتع بها طواقم الضيافة الجوية المصرية وانهم يطبقون القواعد الدولية سواء كان على متن طائرة خاصة أو على متن طائرة ركاب، وتشمل خدمة الراكب ومساعدته كل ما يحتاجه من استفسارات واحتياجات ومن حقهم الاعتراض على تصرفات وسلوكيات الراكب بل وإلغاء رحلته وإنزاله من الطائرة إذا تعلق الأمر باختراق الخصوصية أو انتهاك أيا من معايير الأمن والسلامة.
ودعا رئيس "النقابة العامة"جميع العاملين من الأطقم وخدمة الطائرات في "الشركات المصرية، بأن يستمروا في التحلي بالنزاهة والحرص على تطبيق قواعد الأمان على متن الطائرة، ومُلمًين بقواعد سلامة الطيران المقررة، وفقًا لقواعد الأنظمة الدولية للطيران المدني، وكذلك الاستمرار في الالتزام بقواعد العمل التي تتمثل في تفقد الطائرة من وجود أي أجسام غريبة، ومساعدة الركاب على الجلوس في مقاعدهم،وتجهيز الكابينة أثناء الهبوط أو الإقلاع لكونهما أكثر مراحل الطيران خطرًا، وأن يبقى في مقعده متأهبًا لأي حالة طارئة قد تحدث أثناء الرحلة.