«خطأ فادح».. علماء يعترفون بارتكاب ”كارثة“ بشأن لقاحات كورونا
تراجع علماء كنديون عن دراسة بحثية ربطت بين ظهور آثار جانبية نادرة جدًا وشديدة الخطورة للقاحات "كوفيد 19" القائمة على تقنية الرنا المرسال، بعدما اكتشفوا أنهم ارتكبوا خطأ رياضيًا كبيرًا.
اجتذبت الدراسة الكندية عناوين الأخبار في السابق، بعدما أشارت إلى أن هناك خطرًا واحدًا من بين كل ألف شخص، للإصابة بالتهاب عضلة القلب بعد تلقي لقاحي "مودرنا" أو "فايزر/ بيونتيك".
اقرأ أيضاً
- دراسة حديثة تفجر مفاجأة بشأن تأثير لقاحات كورونا علي النساء
- مفاجأة صادمة.. ”فيفي“ توفر علاجًا لـ «كوفيد-19»
- مستشار الرئيس للصحة : لم نسمح باستخدام بعض لقاحات كورونا حتى ثبوت أمانها
- دراسة أمريكية تفجر مفاجأة ضخمة بشأن تأثير لقاحات كورونا علي الحوامل
- بريطانيا تفجر مفاجأة بشأن لقاحات كورونا: تؤثر على الدورة الشهرية لدى المرأة
- «المصل واللقاح»: الأطفال سيتلقون لقاحات كورونا الفترة المقبلة
- ارتفاع الإصابات مستمر.. بيان الصحة اليومى بشأن «كوفيد 19»
- الصحة العالمية : لا يمكننا حاليًا التوصية بتلقي جرعات معززة من لقاحات كورونا
- النساء الحوامل أقل عرضة للمعاناة من الآثار الجانبية للقاح «كوفيد 19»
- وزيرة الداخلية الإيطالية توجه رسالة لرافضى تلقى لقاحات كورونا
- دراسة بريطانية تفجر مفاجأة بشأن تأثير لقاحات كورونا علي الحوامل
- الصحة العالمية: لا ننصح حاليا تلقي جرعات معززة من لقاحات كورونا لهذا السبب
لكن استنتاجات البحث كانت خاطئة والحساب خاطئ، حيث أن الأرقام التي استخدمها الباحثون، من معهد أوتاوا للقلب، قللت من كمية اللقاحات التي تم توزيعها في أوتاوا على مدى شهرين وكانت النتيجة أقل بـ25 مرة من الرقم الحقيقي.
واستندوا في تقديرهم في البداية إلى ما مجموعه 32379 جرعة لقاح و32 حالة من حالات التهاب عضلة القلب، بينما في الواقع تم إعطاء أكثر من 854 ألف جرعة في الفترة من 1 يونيو إلى 31 يوليو.
استُعين بنتائج الدراسة لدعم الحجج المناهضة للقاحات عبر المواقع الإلكترونية لمكافحة التطعيم وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي الرافضة للفكرة في بريطانيا والولايات المتحدة وكندا.
كانت الدراسة في وضع "قبل الطباعة"، ما يعني أنها لم تخضع بعد لمراجعة الأقران من قبل خبراء مستقلين أو تم قبولها للنشر في مجلة علمية مرموقة.
أثناء الوباء، كانت الحاجة إلى إجابات علمية حول أزمة فيروس كورونا "سارس كوف 2" وفعالية اللقاح، تعني أن الدراسات السابقة للطباعة تحظى باهتمام كبير في وقت أبكر بكثير من المعتاد.
يمكن أن تؤدي عدوى "كوفيد" نفسها، إلى التهاب عضلة القلب لدى الشباب، وفقا لما توصل إليه فريق بحث أمريكي منفصل، لكنه قال إن هذا حدث خلال الأشهر الـ12 الأولى من الوباء بمعدل نحو 450 حالة لكل مليون إصابة بين 12 إلى 17 عاما.
يقارن هذا بـ77 حالة التهاب لعضلة القلب بين مليون ذكر في عمر يتراوح بين 12 و17 عاما بعد تلقي جرعة لقاح رنا المرسال، مما يعني أن المرض يشكل خطرا أعلى من اللقاح.