الصحة العالمية تصدر «الوصايا العشر» لمواجهة أزمة التغيرات المناخية
أصدرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، تقريرًا خاصًا بشأن التغيرات المناخية والصحة، لتوجيهه لمؤتمر الأطراف السادس والعشرين «كوب 26»، والمقرر انعقاده في شهر نوفمبر المقبل في مدينة جلاسجو الأسكتلندية.
وصدر التقرير بعنوان «المبررات الصحية للعمل المناخي»، ويتضمن عشر توصيات موجهة إلى الحكومات بشأن سبل تعظيم الفوائد الصحية الناتجة عن التصدي لتغير المناخ في طائفة متنوعة من القطاعات، إلى جانب تجنب أسوأ الآثار الصحية المترتبة على أزمة المناخ.
وأكدت المنظمة أن هذه التوصيات هي ثمرة مشاورات مكثفة مع المهنيين الصحيين والمنظمات وأصحاب المصلحة في العالم بأسره، وهي تمثل تعبيرا عن توافق آراء عريضة في أوساط مجتمع الصحة العالمي حول الإجراءات ذات الأولوية التي يلزم أن تتخذها الحكومات لمعالجة أزمة المناخ، واستعادة التنوع البيولوجي، وحماية الصحة.
وقدمت المنظمة الدولية وصاياها العشر والتي سيطرت عليها القضايا الصحية والتي تتمثل في:
1- الالتزام بتحقيق تعاف صحي من خلال تحقيق تعاف صحي وأخضر وعادل من جائحة كوفيد-19.
2- صحتنا غير قابلة للتفاوض، وذلك بإدراج الصحة والعدالة الاجتماعية في صميم محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ.
3- تسخير الفوائد الصحية للعمل المناخي، وهو ما يعني إعطاء الأولوية للتدخلات المناخية التي تحقق أكبر المكاسب الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
4- بناء قدرة قطاع الصحة على الصمود أمام المخاطر المناخية عبر إقامة نظم ومرافق صحية قادرة على الصمود أمام المخاطر المناخية ومستدامة بيئيا، ودعم التكيف في مجال الصحة والقدرة على الصمود عبر أنحاء القطاعات ككل.
5- إنشاء نظم للطاقة تحمي وتحسن المناخ والصحة من خلال توجيه عملية انتقال عادلة وشاملة في مجال الطاقة المتجددة لإنقاذ الأرواح من تلوّث الهواء، الناجم خاصة عن احتراق الفحم، وإنهاء الافتقار إلى الطاقة في صفوف الأسر وفي مرافق الرعاية الصحية.
6- إعادة تصور البيئات الحضرية ووسائط النقل والتنقل، وذلك بتعزيز التصاميم الحضرية المستدامة والصحية ونظم النقل، وتحسين استخدام الأراضي، وإتاحة المساحات العامة الخضراء والزرقاء، وإعطاء الأولوية للمشي وركوب الدراجات والنقل العام.
7- حماية الطبيعة واستعادتها بوصفها أساس صحتنا، حيث تشكل استعادة النظم الصحية ركيزة الحياة الصحية ونُظم الغذاء المستدامة ومصادر الرزق.
8- تعزيز النظم الغذائية الصحية والمستدامة والقادرة على الصمود من حيث التكلفة لتحقيق النتائج المنشودة في مجالي المناخ والصحة على حد سواء.
9- تمويل مستقبل أوفر صحة وأكثر عدلا وخضرة لإنقاذ الأرواح، وهو ما يتحقق بالتحول نحو اقتصاد الرفاهية.
10- الإصغاء إلى مجتمع الصحة ووصف إجراءات مناخية عاجلة.