انتحار فتاة شنقا داخل منزلها ببولاق الدكرور لسبب صادم


قالت التحريات الأولية التي أجراها ضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة، بشأن واقعة انتحار فتاة في العقد الثاني من عمرها شنقاً داخل منزلها بدائرة القسم، أن المتوفاة أقدمت على الانتحار لرفض والدتها بثها فيديوهات على موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" وأخذت الهاتف المحمول منها.
ونفت التحريات وجود شبهة جنائية في الواقعة، وهو ما أكده التقرير الطبي المبدئى.
وتلقي الرائد محمد طبلية رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها انتحار فتاة شنقاً داخل منزلها بدائرة القسم.
وانتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف، وبالفحص تبين العثور على جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها، معلقة بحبل في جنش المروحة.
وبسؤال رجال الأمن والدة المتوفاة أفادت بقيام نجلتها بالاقدام علي الانتحار شنقاً لمرورها بأزمة نفسية بسبب رفضها بث ابنتها المتوفاة لمقاطع فيديو مصوره علي موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك"، وأخذ هاتفها المحمول عقابا لها علي ذلك، ونفت اتهام أحد بالتسبب في وفاتها.
وبإجراء التحريات تبين صحة ما جاء علي لسان والدة المتوفاة وأنه لا شبهة جنائية في الواقعة وهو ما أكده التقرير الطبي المبدئى لمفتش الصحة وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.