دفاع المتهم بإطلاق النار على مُحفظ القرآن: مات لعدم وجود إمكانيات فى المستشفى
قال محامي المتهم بقتل محفظ القرآن، أن موكله أصاب المجني عليه فقط، وتم نقله حيًا، وأنه توفي في المستشفى نتيجة عدم وجود إمكانيات لإسعافه، وليس بسبب إصاباته التي أحدثها المتهم.
وقضت الدائرة ١٢ بمحكمة جنايات دمنهور المنعقدة في مبنى محكمة ايتاي البارود بمعاقبة المتهم بقتل محفظ قرآن المقيم بقرية الصواف في مركز كوم حمادة، بالسجن المؤبد ومصادرة السلاح المستخدم، ومقابل الاتعاب الجنائية واتعاب المحاماة، وقبول الدعوى المدنية بالتعويض الموقت 100 ألف جنيه وواحد.
وشكك الدفاع عن المتهم في عدد الطلقات التي أصابت المجنى عليه، قائلا إن عدد الطلقات ٣ فقط بحسب شهادة الشهود في حين أن اعترافات المتهم قالت بإطلاق 4 طلقات.
كما شكك محامي المتهم في اعترافات موكله والتى قال إنها اخذت تحت ضغط.
وتشكلت الدائرة لمحاكمة المتهم برئاسة المستشار السعيد شوقي الصالحي، وعضوية المستشارين حسين رشدي حسين وتامر محمد علاء الدين عتمان.
وتنازل الدفاع عن طلبه مناقشة شهود الواقعة، مؤكدا تناقض اقوال الشاهدين مع اعترافات المتهم.
وكانت مباحث البحيرة تمكنت بالاشتراك مع ضباط مباحث الغربية من ضبط المتهم بقتل «الشيخ عماد» محفظ القرآن في البحيرة والذي يقيم بقرية الصواف في مركز كوم حمادة، عن طريق اطلاق النار عليه أثناء وجوده قرب قرية التوفيقية التابعة لمركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة.