انهيار أسرة «فتاة المول» عقب تأجيل نظر القضية.. ووالدها: نريد القصاص
عمّ الحزن أسرة نجلاء نعمة الله بدوي، التي لقيت مقتلها على يد صديقتها، المعروفة إعلاميا بـ«فتاة المول»، الأربعاء، عقب صدور قرار محكمة الإسكندرية بتأجيل نظر القضية إلى جلسة ٦ ديسمبر المقبل لاستكمال طلبات الدفاع.
وعقب خروج الأسرة من المحكمة انهارت الأم تماما وعجزت عن الوقوف ثم دخلت في نوبة من البكاء والتف حولها أقاربها وجيرانها في محاولة لتهدئتها.
وصرح والد نجلاء بأنه واثق في عدالة القضاء المصرى ولا يطلب إلا القصاص وإعدام المتهمين.
وكشف والد المجنى عليها عن تفاصيل ما جرى داخل غرفة المداولة وقت نظر الجلسة حيث تبادل المتهمين الثلاثة الاتهامات حول مقتل المجنى عليها .
ثم طلب محامو الدفاع تفريغ المكالمات الصوتية بين المجنى عليها والمتهمة الأولى، واستعجال تقرير الطب الشرعى للمتهم الثانى «قاصر».
وبدأت الواقعة في 3 أغسطس الماضي، بعد تلقي اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من قسم شرطة كفر الدوار، يفيد بالعثور على جثة فتاة داخل عيادة طبيب عيون بمول سفير بشارع بورسعيد بمدينة كفر الدوار.
على الفور انتقلت القيادات الأمنية إلى موقع الحادث، وتبين أن المجنى عليه تدعى نجلاء نعمه الله بدوى، 25 عامًا، تعمل داخل عيادة طبيب عيون بمول سفير بمدينة كفر الدوار، فيما تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض وملابسات الحادث، وسرعة ضبط مرتكبيه.
توصلت جهود البحث إلى أن مرتكبة الواقعة صديقة المجنى عليها وتدعى «نورهان» وشهرتها «نور» واثنين آخرين أحدهما قاصرا، وجرى إحالتهما إلى النيابة العامة، فيما قرر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات في 12 أغسطس وتحدد جلسة اليوم لبدء أولى محاكمة المتهمين الثلاثة.