وثائق خطيرة تكشف استثمارات سرية للشيخة موزة في جزر التهرب الضريبي
فجرت وثائق باندورا مفاجأة من العيار الثقيل بشأن الثروات السرية لأمير قطر والشيخة موزة، أظهرت الوثائق المسربة أن أمير قطر تميم بن حمد مرتبط بشركتين مسجلتين في جزر فيرجن البريطانية، وكلتاهما تمتلكان عقارات في لندن، وفي مايو 2015 ،قام مكتب الشؤون الخاصة بتميم بتأسيس شركة تدعى Tharb في قطر لامتلاك عقارات، وتولى إداراتها "سلطان غانم الكواري" مدير مكتب أمير قطر، وهي من أهم أغلى العقارات في لندن.
وكشفت وثائق باندورا أن والدة تميم، الشيخة موزة بنت ناصر، اشترت العقارات الثلاثة التي تشكل 1 و 2 و 3 كورنوال تيراس مقابل 187 مليون دولار في عام 2013، في فبراير 2013، تم إدراج نائب رئيس المكتب الخاص لوالد الأمير تميم، محمد القحطاني ، كمدير لشركة Golden Satalite، و تم إدراج السكرتير الخاص للأمير، حمد العطية.
وقدرت وثيقة صدرت في يونيو 2018 قيمة شركة Golden Satalite بمبلغ 110 مليون دولار، حيث كان المالك السابق للشركة التابعة هو Swiru Holding AG ، وهي شركة مملوكة لمصرفي سويسري تم تغريم Swiru Holding بمبلغ 1.5 مليون دولار من قبل محكمة فرنسية لمساعدتها سليمان كريموف ، الموصوف في إحدى المقالات الإخبارية بأنه "قطب روسي سري مرتبط بالكرملين يتعامل بشكل مباشر مع أمير قطر.
في غضون ذلك ، كشفت وثائق باندورا أن حمد بن جاسم ، الذي شغل سابقًا منصب رئيس وزراء الدوحة ووزير الخارجية ورئيس جهاز قطر للاستثمار، استخدم الشركات الخارجية في الملاذات الضريبية مثل جزر فيرجن البريطانية، وجزر الباهاما ، وبنما، ودولة قطر، جزر كايمان.
وكشفت الوثائق المسربة أن بن جاسم ، الذي تقدر ثروته الصافية بنحو 1.3 مليار دولار ، استخدم سلسلة معقدة من الشركات الفرعية والصناديق الاستئمانية من أجل القيام باستثمارات وحماية ثروة عائلته من الضرائب.
من بين ممتلكاته التي تم الحصول عليها من خلال شركات خارجية يخت بن جاسم الفائق بقيمة 300 مليون دولار.
وسبق أن اتُهمت قطر ، التي من المقرر أن تستضيف كأس العالم عام 2022 ، برشوة مسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للحصول على حقوق الاستضافة.