«كلوب هاوس».. دراسة ترصد حسابات إخوانية لاستهداف دول عربية
حذرت دراسة حديثة من تنامي خطر استغلال جماعة الإخوان الإرهابية لتطبيقات التواصل الحديثة، في مقدمتها تطبيق «كلوب هاوس، لشن موجة جديدة من التحريض على الفوضى والممارسات الإرهابية في عدد من الدول العربية.
وأوردت الدراسة الصادرة عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، أنه تم التحذير من أن جماعة الإخوان قد تستغل تطبيقا إلكترونيا للتأثير على الرأي العام العربي لصالحها وتجنيد عملاء جدد، حيث اكتسب التطبيق الجديد «Clubhouse» انتشارا واسعا.
وقالت الدارسة إن جماعة الإخوان استغلت منشورات آلاف الحسابات المزيفة على فيسبوك وتويتر لنشر العديد من الشائعات ضد السلطات في العالم العربي، واستخدام الصوت البشري في التواصل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كما هو الحال في Clubhouse، بدلا من منشور مكتوب.
ووفق الدراسة، قدمت المنظمة الدولية للبلدان الأقل نموا (OIPMA) ورقة بحثية إلى مفوضية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشأن المعلومات المضللة ذات الدوافع السياسية والادعاءات الكاذبة التي يكرسها الإخوان وتأثيرها على صنع القرار الدولي، مُقدمة فيها أمثلة على أسلوب الجماعة في الدعاية والتضليل الإعلامي الذي يستهدف خصومها في البلدان العربية.
وسلطت المنظمة الضوء على دور التنظيم الدولي للإخوان فيما اعتبرته «زعزعة الأمن والاستقرار في العديد من بلدان الشرق الأوسط».
وتطرقت المنظمة لما قالت إنه «مئات الآلاف من الحسابات أغلبها وهمية لنشطاء الإخوان والقاعدة وداعش ومنها المؤيدة للتنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي».
وأشارت دراسة نشرها «معهد أكسفورد للإنترنيت» في عام 2020، بحسب مداد نيوز إلى أنه عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، انتشرت الحسابات المزيفة على موقع (فيسبوك)، من خلال تزييف الحسابات بأسماء المسؤولين المصريين من أجل تضليل الرأي العام، والتي تمتعت بحجم متابعة أكبر من الحسابات الرسمية للمسؤولين، وهو ما اتخذت ضده مصر العديد من الإجراءات لفرض الرقابة على مواقع الوسائل الاجتماعية المزيفة وقامت بغلقها، إلى جانب قيام مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء بالرد على الشائعات التي تنشرها تلك الحسابات.