برلمانية: التعليم الفني هو الإتجاه لوظائف المستقبل
قالت النائبة ايفلين متي عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، إن إستراتيجية الدولة في الإعتماد علي تطوير الصناعة تأتي لكون هذا المجال هو عمود التنمية والتقدم لا سيما في ظل الخطوات الجرئية التي إتخذتها القيادة السياسية في دعم الصناعة من خلال برنامج عمل مميز يهدف لتحقيق أعلي معدل النمو الإقتصادي.
وشددت "متي" خلال تصريحات تليفزيونية، علي أهمية التركيز علي تطوير التعليم الفني وذلك بسبب الدور الكبير والمؤثر في خفض معدلات البطالة وزيادة الإنتاج أي بشكل عام الإتجاه نحو وظائف المستقبل، علاوة علي أن أغلب الدراسات العالمية أشارت إلي تفاقم تأثيره ودوره في تنمية المجتمعات وذلك في المستقبل القريب، لافتا إلي أننا في حاجة إلي منح سوق العمل بالكثير من الحرفيين والعمالة الفنية، معقبة " دور العامل محوري في تحقيق التقدم".
ولفتت عضو لجنة الصناعة، إلي أنه لابد من وضع آلية تهدف لإعداد معلمين للمدارس الصناعية والتجارية علي درجة عالية من الكفاءة، فضلا عن مد هذه المدارس بأحدث التجهيزات التكنولوجية بإعتبار هذان الشقان أهم عوامل تأسيس البنية التحتية لعمل هذا النوع من المدارس.
وناشدت النائبة، بأهمية توفير التدريب والتأهيل لسوق العمل لطلبة تلك المدارس مما يمنحهم خبرة كبيرة تمكنهم من الدخول في سوق العمل بمهارة وكفاءة عالية.