وزير الري يُفجر كارثة حول تعاون إثيوبيا بشأن تشغيل سد النهضة
قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري إن إثيوبيا أعطتنا معلومات مغلوطة حول تشغيل سد النهضة.
وأضاف وزير الري، خلال تصريحات تليفزيونية، أن «المعلومات المغلوطة حول تشغيل سد النهضة لها عواقب وخيمة على مصر والسودان».
اقرأ أيضاً
- وزير الري : إثيوبيا أعطتنا معلومات مغلوطة حول تشغيل سد النهضة
- وزير الخارجية: مفاوضات سد النهضة لا يمكن استمرارها بلا نهاية
- تصريح جديد من السيسي بشأن سد النهضة: تعنت إثيوبيا يهدد أمن واستقرار المنطقة
- الاتحاد الأوروبي : أزمة سد النهضة الإثيوبي أساسية بالنسبة لنا وللمنطقة
- لعنة الفراعنة تصيب”آبي أحمد”.. بايدن يوقع مرسوم بفرض عقوبات على إثيوبيا
- شكرى: مصر تثق في استئناف مفاوضات سد النهضة والتوصل لاتفاق قانوني ملزم
- سد النهضة.. مجلس الأمن يعتمد بيانًا رئاسيًا يدعو لاستئناف المفاوضات
- أول تعليق مصري علي بيان مجلس الأمن بشأن سد النهضة
- «بأسرع وقت ممكن».. مجلس الأمن يدعو مصر والسودان وإثيوبيا لإنجاز اتفاق بشأن سد النهضة
- السيسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي: قضية «سد النهضة» حياة أو موت
- إثيوبيا على حافة الكارثة.. بنك صيني يجمد قرضا بقيمة 339 مليون
- لعنة الفراعنة تصيب”إثيوبيا”..مقتل وإصابة 120 مسلحا فى هجوم عناصر تيجراي بمحيط سد النهضة
وشدد "عبد العاطى" على أن «دول حوض النيل ذات سيادة وليس من المقبول أن تتحدث إثيوبيا نيابة عنها».
وأكد على ضرورة «وجود إرادة سياسية لدى إثيوبيا في سبيل التوقيع على اتفاق حول سد النهضة ».
ولفت إلى أنه «من مصلحة الجميع التعاون في ملف سد النهضة لتحقيق الرخاء في المنطقة».
وأشار إلى أنه «من مصلحة مصر والسودان وإثيوبيا التعاون في أزمة سد النهضة حتى تنعم المنطقة كلها برخاء».
وكان وزير الخارجية، سامح شكري، أكد على ضرورة استئناف مفاوضات سد النهضة للتوصل إلى اتفاق ملزم لجميع الأطراف.
وقال «شكرى» خلال تصريحات تليفزيونية سابقة، مساء الأربعاء، إنه «نرفض التدخلات الأجنبية بالشؤون العربية، وخارطة الطريق الليبية هي أساس الحل بدعم من المجتمع الدولي، ونشدد على أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها».
وأضاف: «مفاوضات سد النهضة لا يمكن أن تستمر بلا نهاية، وبيان مجلس الأمن أكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، والمجتمع الدولي يتفهم مدى أهمية مياه النيل بالنسبة لمصر والسودان »، مشيرًا إلى أن «الحفاظ على الأمن القومي العربي وإنهاء صراعات المنطقة في مقدمة أولويات سياسة مصر الخارجية».