تطور جديد في اللقاحات.. شركة صينية تكتشف بخاخ أنف مضاد لـ ”كورونا“
كشف سجل تجارب سريرية لشركة «بكين وانتاي» Beijing Wantai الصينية _ المختصة بمجال الصيدلة الحيوية أن الشركة تعتزم بدء تجاربها لإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا، على هيئة بخاخ للأنف.
ووردت معلومات حول اللقاح الجديد بسجل التجارب السريرية الصيني، أمس الأربعاء، وتسعي شركة «بكين وانتاي» Beijing Wantai الصينية للاستعانة بنحو 40 ألفًا من المتطوعين البالغين؛ للمشاركة في تجارب المرحلة الثالثة السريرية، قبل إطلاق اللقاح الجديد.
اقرأ أيضاً
- وزيرة الصحة تكشف موعد ذروة الموجة الرابعة لكورونا
- وزير التعليم : إجراء مسحة كل 3 أيام للممتنع عن تلقي لقاح كورونا على نفقته الشخصية
- تعرف على أعراض كورونا عند الأطفال
- جيل جديد من اللقاحات .. شركة صينية تطور بخاخ أنف مضاد لـ كورونا
- دراسة تفجر ”مفاجأة مدوية” بشأن بداية انتشار فيروس كورونا
- قفزة جديدة فى أعداد الإصابة بفيروس كورونا.. بيان الصحة
- حقيقة إصابة عادل إمام بفيروس كورونا
- مخطط له منذ 2018.. نظرية جديدة حول منشأ كورونا وتصديره للعالم
- «المصل واللقاح» عن متحور دلتا: الجميع معرض للإصابة بكورونا حتى الأطفال
- دولة آسيوية تعلن تطعيم النساء الحوامل ضد «كورونا»
- ارتفاع الإصابات والوفيات .. وزارة الصحة تعلن البيان اليومي لفيروس كورونا
- «نحط عينينا وسط راسنا».. رئيس «مكافحة كورونا» يحذر بعد زيادة الإصابات
وبينما ذكر السجل أنه سيجري تطعيم المشاركين بجرعتي اللقاح المختبر أو لقاح وهمي بفارق أسبوعين بين الجرعتين، لم يذكر عدد البلدان التي ستختبر فيها الشركة لقاحه، بل اكتفى بيان شركة «بكين وانتاي» بالقول إن لجنة أخلاقيات في الفلبين وافقت على الدراسة مما يزيل بعض العقبات ويمهد الطريق لإجراء تجربة هناك.
وقال ممثل لشركة «بكين وانتاي» إن التسجيل لا يعني أن الشركة بدأت رسمياً تجارب المرحلة الثالثة، مضيفاً أنها تنتظر المزيد من الوثائق من السلطات، لكنه لم يذكر من أي بلد. وهذا اللقاح بديل للقاحات الشائعة التي تؤخذ عن طريق الحقن.
ويمكن للقاح البخاخ أن ينتج رد فعل مناعيًا في الشعب الهوائية عن طريق محاكاة العدوى الطبيعية بفيروس تنفسي.
وتُنقِذ اللقاحات ملايين الأرواح سنويًا، ويُعد تطوير لقاحات آمنة وفعّالة ضد كوفيد-19 خطوة كبيرة إلى الأمام في جهدنا العالمي لإنهاء الجائحة والعودة إلى القيام بمزيد من الأنشطة التي نستمتع بها مع أحبائنا.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" تعمل اللقاحات عبر محاكاة عاملٍ معدٍ – فيروسات، أو بكتيريا، أو كائنات دقيقة أخرى يمكنها التسبب بالأمراض. وتؤدي هذه المحاكاة إلى «تعليم» نظام المناعة لدينا أن يستجيب بسرعة وفاعلية ضد العامل المُعدي.
وكانت اللقاحات تقوم بذلك تقليديًا من خلال تقديم شكل ضعيف من العامل المعدي يتيح لنظام المناعة لدينا بناء ذاكرة للتعامل معه. وبهذه الطريقة، يوسع نظام المناعة أن يميّز العامل المعدي بسرعة وأن يكافحه قبل أن يصيبنا بالمرض، وهذه هي الطريقة التي صُممت وفقها بعض لقاحات كورونا «كوفيد-19».