رئيس ألمانيا: الكراهية ضد السيدات على الإنترنت لا تطاق
قال رئيس ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، أن الكراهية والتحريض على الإنترنت، وخاصة ضد السيدات الناشطات سياسيا، بأنه لا يطاق.
وأكد شتاينماير، اليوم الثلاثاء، في كاسل في احتفالية بمناسبة الذكرى 125 لميلاد المحامية والاشتراكية الديمقراطية إليزابيت زيلبرت (1896-1986): "لا يجب أن نسمح بانسحاب المرأة من الحياة العامة أو حتى بعدم جرأتها على الانخراط فيها بسبب شعورها بالمعاداة أو التهديد".
وذكر شتاينماير، أن مهمة السياسة والشرطة والقضاء هي حماية المرأة، مضيفا أنه لا ينبغي لأحد أن يغض الطرف عن هذا الأمر، قائلا: "الكراهية ضد النساء والتمييز على أساس الجنس لن يكونا أبدا - ليس في عام 2021 أو في أي وقت مطلقا - أمرا محتملا بأي شكل من الأشكال، لا يمكن التساهل معهما أبدا ولا يجب تركهما بدون مقاومة مطلقا!".
ووصف الرئيس الألماني مواطنة كاسل الفخرية، زيلبرت، بأنها "أيقونة المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة والمشاركة الديمقراطية للمرأة في السياسة".
وتعتبر زيلبرت واحدة من أربع "أمهات القانون الأساسي" (الدستور الألماني) وناشطة في مجال حقوق المرأة. ورسخت زيلبرت عبارة: "للرجال والنساء حقوق متساوية" في المادة 3 من الفقرة 2 في الدستور.
وقال شتاينماير إن هذه العبارة "تلزمنا حتى يومنا هذا ببذل كل ما في وسعنا لضمان أن الرجال والنساء لا يتمتعون فقط بنفس الحقوق والفرص على الورق، بل أيضا في الحياة الواقعية".
وقبل الخطاب، كشف شتاينماير النقاب عن تمثال برونزي تكريما لزيلبرت في كاسل وزار أرشيف الحركة النسائية الألمانية هناك.