أب يطالب بإسقاط الحضانة.. ”بأمر الجدة أولادى شحاتين فى الشوارع”
تمتلئ محاكم الأسرة بالآلاف من النزاعات العائلية، التي تنظر يوميا للفصل فيها، وقد تطول مدتها بسبب الثغرات القانونية الموجودة ببعض مواد التشريع، التي تجعل من محاكم الأسرة متاهة قانونية يصعب الخروج منها.
"جدتهم قاعدة بيهم في الشارع ليل النهار تلم عليهم فلوس من الجيران وسايبه العيال تعبانه عشان يصعبوا على الناس، مع إني ببعتلهم فلوس ضعف النفقة اللي محكوم بيها ومعرفش بتوديهم فين"، كانت هذه أول كلمات لـ "حامد.ب" أمام محكمة الأسرة بإمبابة في دعوى إسقاط حضانة أقامها ضد جدة أطفاله لوالدتهم وحملت الدعوى رقم 3045 لسنة 2019.
يقول الأب في دعواه إنه تزوج من والدة أطفاله منذ 4 سنوات رزق خلالها بتوأم وبعد عام ونصف من الزواج طلبت والدتهم الطلاق بدون أسباب وتركت المنزل وأخدت أطفالها معها وإستجاب لطلبها الزوج وقام بتطليقها وأخذت جميع حقوقها من نفقة ومتعة وقائمة المنقولات الزوجية، بالإضافة إلى 35 جرام ذهب كانوا موجودين بالقايمة بشكل صوري تقاضت مقابلهم 40 ألف جنيه نقدي: "أطلقت وخدت كل مستحقتها بما يرضي الله ورفعت نفقة للعيال وأنا كنت ببعت ضعف النفقة اللي اتحكم بيها وبقول عيالي وأنا أولى بيهم، وسابت العيال رمتهم لأمها وراحت إتجوزت، وعاشت في محافظة تانية بعيد عنهم".
يتابع الأب حديثه بأنه تفاجئ بتصرف جدة الأطفال واستغلالهم في جمع مبالغ مالية من جيرانها بحجة الإنفاق عليهم: "العيال مرميه في الشارع على طول وكل ما عيل يتعب منهم تقعد بيه في الشارع وتلم عليه فلوس من الجيران عشان تكشف عليه وتجيب ليه علاج، وبتاخد الفلوس اللي ببعتها ليهم تحوشهم لنفسها، آخر مرة روحت أشوف العيال لقيت الولد نايم على الأرض حتى من غير فرشة".
لذلك أقام الأب دعوى إسقاط حضانة عن جدة أطفاله لوالدتهم وطالب بنقلها إلى والدته من أجل مصلحة أطفاله واستشهد ببعض جيران الجدة لإثبات صحة كلامه.