ابرزهم ”دنجوان” وسط البلد.. ”فيس بوك” يكشف لغز عدد من الجرائم هزت المجتمع
تستعين الأجهزة الأمنية أحياناً بموقع "فيس بوك" في الكشف عن تفاصيل بعض الجرائم والقبض على المُجرمين المُتورطين فيها، وساهم موقع التواصل الاجتماعي، في كشف عدد من الجرائم المتنوعة.
الواقعة الأولى
الواقعة الأولى تمكن أجهزة الأمن بالقاهرة، من كشف ملابسات تداول مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس_بوك" لإحدى الفتيات بشأن تعرضها للتحرش والتعدى عليها بالضرب من قبل أحد الأشخاص بمنطقة وسط البلد بالقاهرة.
بالفحص تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من تحديد الفتاة المشار إليها "طالبة، مقيمة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة" مصابة بخدوش وسحجات وكدمات .
وبسؤال المجني عليها قررت بأنها حال سيرها بصحبة والدتها بأحد الشوارع بمنطقة وسط البلد، وقيامها بشراء نظارة من أحد الباعة الجائلين، قام قائد سيارة "لا تعلم بياناته" بمضايقتها، ولدى معاتبته قام بالنزول من سيارته والتعدى عليها بالسب والضرب مما نتج عن ذلك إصابتها المنوه عنها.
وبتكثيف الجهود وإجراء التحريات وفحص كاميرات المراقبة في المنطقة أمكن تحديد المشكو فى حقه وتبين أنه طالب مقيم بدائرة قسم شرطة بولاق.
وعقب تقنين الإجراءات ألقى القبض عليه،وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة، وقيام والدة المجنى عليها بالبدء فى التعدى عليه بالسب.
الواقعة الثانية
أما الواقعة الثانية فكشفت أجهزة الأمن ملابساتها عندما تم تداول صورة على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى" فيس بوك"لسيارة "نقل" بمحافظة الشرقية مدون عليها عبارة مسيئة.
بالفحص تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من تحديد مالك السيارة "مقيم بمركز شرطة "ديرب_نجم بالشرقية"، وبإستدعائه قرر قيامه بكتابة العبارة المشار إليها على سبيل المزاح، وتم إزالتها.
الواقعة الثالثة
بينما تمثلت الواقعة الثالثة، تداول فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتلقي قسم شرطة حلوان بمديرية أمن القاهرة، بلاغا يوم 12 سبتمبر الجارى؛ من صاحب محل ملابس، مقيم بدائرة القسم، يتضرر فيه من قائد سيارة "لا يعلم بيانتها" للإصطدام به وإحداث إصابته بكسر باليد اليمنى حال سيره أمام العقار سكنه.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من تحديد السيارة "ملك أحد الأشخاص – مقيم بدائرة القسم" وتبين أن وراء إرتكاب الواقعة زوجة مالك السيارة المشار إليه "ربة منزل، مقيمة بذات العنوان"، وبإستدعاء الأخيرة وبمواجهتها.
إعترفت بإرتكاب الواقعة وأضافت بقيامها بتوصيل المجنى عليه لإحدى المستشفيات بحلوان عقب حدوث الواقعة إلا أنه إنصرف من تلقاء نفسه.