نقل الممرض ضحية واقعة «السجود لكلب» إلى المستشفى لتلقي العلاج
تعرض الممرض عادل سالم، المجني عليه في واقعة إجباره من قبل طبيب على السجود لكلب، لوعكه صحية شديدة، نقل على أثرها إلى مستشفى خاص.
كانت النيابة العامة كلفت الشرطة بسرعة ضبط وإحضار الطبيب الهارب في واقعة السجود للكلب، وفحص المقطع المتداول لبيان الحساب الإلكتروني الذي أُذيع منه، وتحديد القائم على إدارته.
وكان المستشار النائب العام أمر بحبس طبيب وموظف بمستشفى خاصّ، 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار طبيب آخر؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالمستشفى- ممَّن لهم سلطة عليه- بالقول، واستعراض القوة قِبَله، وسيطرتهم عليه، واستغلالهم ضعفه؛ بقصد وضعه موضع السخرية، والحطّ من شأنه في محيطه الاجتماعي، فضلًا عن استغلالهم الدين في الترويج لأفكارٍ متطرفة؛ بقصد إثارة الفتنة، وازدراء أحد الأديان السماوية، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، ونشرهم- عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات- تصويرًا مرئيًّا، ينتهك خصوصية الممرض “المجني عليه” دون رضاه، واستخدامهم موقعًا وحسابًا خاصًّا على الشبكة المعلوماتية؛ بهدف ارتكاب تلك الجرائم.