بينهم سيدات.. تعيين 12 معيدا جدد بحقوق الزقازيق
وسط فرحة عارمة داخل أروقة كلية الحقوق جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم، بتكريم 12 من طلاب كلية الحقوق دفعة 2020، لتحقيقهم التفوق و تعيينهم حديثا معيدين بالكلية، وقام بتكريمهم الدكتور عميد كلية الحقوق الدكتور ممدوح المسلمى، بإشراف الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، وقدم لهم التهنئة مشيدا بتفوقهم خلال مسيرة الاعوام الدراسية فى الكلية والتى تكللت بتعيينهم معيدين.
وأكد الدكتور "ممدوح المسلمى" عميد كلية الحقوق: فى رسالته لهم إنه يجب على الباحث فى الكادر الأكاديمي أن يكون مولعا بالبحث العلمى ومتابعا جيدا لأحكام القانون وكل ما يتعلق بما يصدر من أحكام جديدة مشددا على ضرورة الالتزام بمعايير وأخلاق المهنة وذلك حتى يتسنى لهم تحقيق أهدافهم فى المجال الأكاديمى كأعضاء هيئة تدريس سيكونون مسئولين عن تخريج دفعات جديدة من خريجى كلية الحقوق بالجامعة.
والمعينون هم كل من " وسام عادل" قسم القانون الجنائي، و" محمد طارق" قسم القانون العام، و" محسن فتحى" قسم القانون الجنائي، و" أسماء جاد" قسم الاقتصاد والمالية العامة و" محمد السيد " قسم القانون العام و" محمد عمر خيري" قسم الاقتصاد والمالية العامة و" عمرو إيهاب" قسم القانون التجارى، و" همس على " قسم القانون التجارى، و"محمد سعيد" قسم قانون المرافعات و" خالد محمد" قسم القانون المدنى و" عياد محمد " قسم الاقتصاد والمالية العامة و"محمد محمود خليفة" قسم القانون المدنى.
وأعرب المعيدين الجديد عن فرحتهم العارمة ووجهوا عبارات الشكر والتقدير لعميد الكلية ورئيس الجامعة.
وقال "محمد عمر" الملقب بأيقونة التحدى لإصابته بمرض ضمور العضلات من نوع دوشين، وهو نوع حاد من ضمور العضلات، إنه ابن الريف المصرى بقرية المجفف التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، من أوائل دفعة 2020 لكلية الحقوق جامعة الزقازيق،حصل على تقدير عام ممتاز بمجموع 95%، وصدر له منذ أيام قرار رسميا من كلية الحقوق بجامعة الزقازيق تعيينه معيدا بالكلية، وذلك انتصارا جديد لذوى القدرات الخاصة، حيث أصبح أول معيد بمصر مصابا بمرض ضمور العضلات من نوع دوشين، وهو نوع حاد من ضمور العضلات
وأردف : أنه أصر منذ الطفولة على تحقيق التفوق الذى كان حليفا له فى كافة المراحل الدراسية بحصوله على 98% فى الشهادة الابتدائية، و98% فى الشهادة الإعدادية، و98% فى الثانوية العامة علمى علوم، وكان مدرك تماما صعوبة التحاقه بكليات القمة لظروفه الصحية، لكنه حرص على تحقيق التفوق فى الثانوية العامة، وقرر الالتحاق بكلية نظرية تناسب أوضاعه الصحية، فكانت كلية الحقوق، تداعب طموحه وأحلامه، ويطمح فى الحصول على درجة الأستاذية.