دراسة أمريكية: زيادة الوزن أثناء الحمل تُعرِض المواليد للإصابة بسرطان الأمعاء
زيادة الوزن أثناء الحمل أمر شائع جدًا لدى النساء في جميع أنحاء العالم، وأكدت دراسة حديثة، عن وجود مخاطر محتملة على مواليد الأمهات ذوات الوزن الزائد، إذ رجحت الدراسة ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الأمعاء بين المواليد خلال سن ما قبل الشيخوخة.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن دراسة أمريكية في دورية "جات" العلمية، أن مواليد السيدات البدينات أكثر عرضة لسرطان الأمعاء بمرتين ونصف من مواليد السيدات ذوات الأوزان الصحية خلال فترة الحمل.
وتابعت الدراسة، حالات 9000 شخص مولودين لسيدات بدينات خلال الستينيات وبعد تحليل نتائج الدراسة عام 2019 تبين إصابة 68 من أولئك الأشخاص بسرطان الأمعاء في أعمار لا تتجاوز الـ50 سنة.
ويرجح القائمون بالدراسة أن للوفرة الشديدة للعناصر الغذائية للمولود في بطن السيدة الحامل البدينة يغير من طبيعة الأيض والشهية لديه.
وأضاف الباحثون، أنه مع تزايد نسب السمنة بين الحوامل بـ6 أضعاف منذ الستينيات من المرجح تزايد أعداد المصابين بسرطان الأمعاء.
ومن جهته، يقول البروفيسور كيث جونفري من جامعة ساوث إمبتون البريطانية، غير المشارك في الدراسة، إن ثمة الكثير من عوامل أسلوب حياة الأشخاص المصابين بالسرطان والجينات الخاصة بهم يجب احتسابها قبل الحكم بعلاقة بدانة الأم الحامل بإصابة مولودها بسرطان الأمعاء في وقت لاحق من عمره.