لماذا استعان الرسول بدليل من قريش خلال الهجرة؟.. داعية يجيب
قال الدكتور محمد على، الداعية الإسلامي، إن النبي محمد صلى الله عليه أمر على بن أي طالب بالنوم في فراشه، وخرج مهاجرًا من بينهم قبائل قريش التي اجتمعت أمام بيته لقتله، تاليًا قوله تعالى: «وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ».
وتابع «علي» أن الرسول أمر سيدنا أبوبكر بتجهيز راحلتين للهجرة إلى المدينة، واتخذ الرسول مشركا دليلًا، لكي يدله على طريقًا آخر إلى المدينة، حتى لا يعقبه المشركين، وهذا الأمر يُستدل منه على الكثير من المعاني الطيبة في التعامل مع المشركين.
ولفت إلى أن الهجرة لم تكن للرسول محمد صلى الله عليه وسلم فقط، بل كانت للأنبياء من قبله، فقد هاجر إبراهيم عليه السلام ولوط، وموسى والكثير من الأنبياء.