وزيرة البيئة تكشف حقيقة تعرض مصر لكارثة خلال الفترة المقبلة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الجميع بمصر قلق من آثار تغير المناخ، ونتابع ما يتم ببعض الدول من كوارث طبيعية.
وأضافت "فؤاد"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن مصر مستعدة لمواجهة تغير المناخ، موضحةً أن الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة الأرض تسبب في اشتعال الحرائق.
اقرأ أيضاً
- د.ياسمين فؤاد تشهد ختام أول ورشة عمل تدريبية للقضاة بالدوائر البيئية
- وزيرة البيئة تستعرض التجربة المصرية للتحول نحو استدامة الغذاء
- وزيرة البيئة تُطلق لأول مرة حملة تطبيق التخلص من المخلفات الإلكترونية
- وزيرة البيئة تتابع تنفيذ منظومة المخلفات الطبية بمستشفى النساء والتوليد بجامعة القاهرة
- وزيرة البيئة: نجحنا في التغلب على ظاهرة حرق قش الأرز
- غدًا السبت.. وزيرة البيئة تشارك فى الاحتفال بيوم البيئة العالمى لعام 2021
- د.ياسمين فؤاد: الطيور سفراء للطبيعة تلزمنا بالاتحاد لحمايتها
- تفاصيل تفقد وزيرة البيئة لمشروع نقل ومعالجة سائل الرشيح بمدفن الوفاء والأمل
- وزيرة البيئة: مصر لها دور كبير في التعافي الأخضر عالميًا
- وزيرة البيئة: ملف البيئة اختلف بالسنوات الأخيرة بفضل دعم الرئيس السيسي
- د. ياسمين فؤاد ومحافظ جنوب سيناء يعلنان 2021 عام مدينة دهب
- وزيرة البيئة: مصر اتخذت خطوات حقيقية لتغيير السياسات للتصدى لتغير المناخ
ولفتت إلى أن أخطاء الدول المتقدمة وما أحدثته فى الثورة الصناعية كان وراء تغير المناخ، منوهة بأن القارة الأفريقية الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، لافتة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق مبادرة لمساعدة إفريقيا فى مواجهة تغير المناخ.
وأشارت إلى أن مصر خلال الفترة الماضية قامت بإجراء خطوات واضحة، منها رفع مستوي المجلس الوطنى للتغيرات المناخية، ومصر اهتمت بالمشروعات التى ستتأثر من تغير المناخ.
وكشفت أن المجلس الوطنى للتغيرات المناخية اعتماد الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ خلال 15 عامًا مقبلًا، وأن الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ تضم احتياجات الدولة المصرية و نقل الخبرات والتكنولوجيا مع الدول.
وأكدت أن مصر ستعرض فى المؤتمر القادم بإنجلترا خطط مصر الناجحة لمواجهة التغير المناخي، وأوضحت أن الدول الكبري لا بد أن تقدم التمويل اللازم للدول النامية لأنها السبب فى أزمة التغير المناخي، مشيرةً إلى أن مصر من الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم أن انبعاثاتها هي الأقل، وأن تغير المناخ لا يفرق بين شعوب نامية أو متقدمة.
وفي إجابتها عن "هل مصر قريبة من مخاطر تغير المناخ أم قريبة"، قالت لا يستطيع أحد معرفة الرد على هذا السؤال، ولكن كلما ارتفعت درجة حرارة الأرض كانت هناك مشكلات، ومصر تتأثر بالجزء الخاص فى ارتفاع درجة الحراراة الذى أصبح يستمر لمدة أسبوع، مختتمة بأن مخاطر تغير المناخ زادت على جميع الدول والدول الكبرى كذلك ولا بد من حشد التمويل لمواجهته.
وفي وقت سابق قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الحرائق والأثار الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة كانت متوقعة، مضيفة أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يؤدي إلى حرائق الغابات وذوبان الجليد.
وأكدت وزيرة البيئة، خلال تصريحات تليفزيونية سابقة، أن مصر مستعدة لمواجهة تغير المناخ من خلال اتخاذ عدة إجراءات، لافتة إلى أن الدول المتقدمة المسؤولة عن تغير المناخ بما سببته من الثورة الصناعية.
وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق مبادرات ساعدت أفريقيا في مواجهة تغير المناخ، مضيفة أن مصر بدأت خطوات واضحة من خلال رفع مستوى المجلس الوطني للتغيرات المناخية.
وتابعت أن مصر اهتمت بالمشروعات التي ستتأثر من تغير المناخ، لافتة إلى أن المجلس الوطني اعتمد استراتيجية الوطنية لتغير المناخ لمدة 15 عاما لنقل الخبرات والتكنولويجا مع الدول الكبرى.
وشددت على مصر من أكثر الدول تأثرا بتغير المناخ رغم أن الانبعاثات المناخية الضئيلة، مؤكدة أن تغير المناخ لا يفرق بين شعوب نامية ومتقدمة.
وأكملت أن مخاطر تغير المناخ زادت على جميع الدول، مشددة على ضرورة حشد الدول الكبرى التمويل لمواجهته.
وأردفت أن مبادرة اتحضر للأخضر التي أطلقتها وزارة البيئة تركز على رفع الوعي البيئي، مطالبة بضرورة إدخال التغييرات المناخية في المناهج الدراسية.
وحول احتمالية غرق الدلتا بسبب التغيرات المناخية، قالت إن الدولة أصبحت تملك أجهزة إنذار مبكر حديثة حال تعرض لأمطار بنسب غزيرة، مطالبة بضرورة تكاتف الجميع لمواجهة تغير المناخ.
واختتمت وزيرة البيئة، إن الوزارة تعمل بشمولية على ملف تغير المناخ، لافتة إلى أن القاهرة الكبرى تأتي في قائمة العواصم الأكثر تعرض لتلوث الهواء، مشيرةً إلى أن نسبة التلوث في محافظات الوادي الجديد والبحر الأحمر وجنوب سيناء منخفضة جدًا.