الطلاق الأغلى فى التاريخ.. 60 مليار دولار قيمة نهاية رحلة زواج بيل جيتس وميليندا
انفصل مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس وميليندا فرينش جيتس بعد 27 عامًا من الزواج، حيث أدى تقديم يوم الإثنين للمحكمة العليا فى مقاطعة كينج فى واشنطن إلى جعل هذه الخطوة رسمية، بعد 3 أشهر من إعلان الزوجين خطتهما للانفصال.
قدم بيل جيتس وميليندا فرينش جيتس طلبًا للطلاق فى 3 مايو بعد 27 عامًا من الزواج، والآن، بعد ثلاثة أشهر، تم إتمام انفصال واحد من أغنى وأقوى الأزواج فى العالم من قبل قاضٍ فى مقاطعة كينج، واشنطن، فيما تشير سجلات المحكمة إلى أن أيًا من الطرفين لن يغير اسمه أو يتلقى "الدعم الزوجي"، وفقًا لشبكة CNN وبلومبيرج، ولكن من غير الواضح بالضبط كيف سيتم تقسيم ثروة جيتس الهائلة.
اقرأ أيضاً
- بعد 27 عاماً.. رسميًا انفصال بيل جيتس وزوجته ميليندا
- نموذج مصرى دعمه الملياردير بيل جيتس .. والغيطي يكشف عن الشخصية
- قبل أولمبياد طوكيو.. رسالة ابنة بيل جيتس ل خطيبها المصرى تشعل السوشيال
- طليقة «بيل جيتس» تستحوذ على أسهم في شركة تابعة لعائلة ساويرس
- بيل جيتس يعترف بعلاقته مع إحدى موظفات مايكروسوفت حقق فيها مجلس إدارة الشركة
- في عيد الفطر.. رسالة ابنة بيل جيتس لـ”خطيبها المصرى” تشعل السوشيال ميديا
- مفاجاة ..علاقة بيل جيتس بقضية الاتجار في القصر سبب طلب زوجته الطلاق ..تفاصيل
- بعد إعلانهما الانفصال.. لن تصدق الثروة التي ستحصل عليها ميليندا طليقة بيل جيتس
- «بعد 27 عامًا من الزواج».. بيل جيتس يعلن الانفصال عن زوجته
- في عيد الحب.. قبلة ابنة بيل جيتس لـ"خطيبها المصرى" تشعل السوشيال ميديا
- يمولها بيل جيتس.. تعتيم الشمس لتقليل درجة حرارة ومواجهة الاحتباس الحراري
- ابنة بيل جيتس إلى خطيبها المصرى نائل نصار يحتفلان بعيد خطوبتهما الأول
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن ميليندا قد تحصل على أكثر من 60 مليار دولار، من تسوية الطلاق من بيل جيتس، وأشارت وسائل الإعلام أم ميليندا ستصبح واحدة من أغنى السيدات في العالم.
وأن واشنطن دولة ملكية مجتمعية، مما يعنى أنه يجب تقسيم جميع الأصول المتراكمة أثناء الزواج بالتساوى فى حالة الطلاق، لكن انفصال جيتس يجرى تحت رعاية عقد الانفصال، والذى لا تزال تفاصيله غير معروفة، لكن وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، يعد بيل جيتس رابع أغنى رجل فى العالم، حيث تبلغ ثروته 151 مليار دولار، إلا أن القاضى الذى أنهى الطلاق قال فقط إن العقد كان "عادلًا ومنصفًا".
وكان بيل جيتس وميليندا فرينش جيتس من بين أبرز الأزواج فى الأعمال التجارية العالمية، بعد أن عملوا معًا فى وقت من الأوقات، سافروا معًا وشاركوا فى مقابلات إعلامية مشتركة.
وكتب الزوجان فى بيان لهما: "بعد قدر كبير من التفكير والكثير من العمل فى علاقتنا، اتخذنا قرارًا بإنهاء زواجنا، وعلى مدار الـ 27 عامًا الماضية، قمنا بتربية ثلاثة أطفال رائعين وبنينا مؤسسة تعمل فى جميع أنحاء العالم لتمكين جميع الناس ليعيشوا حياة صحية ومنتجة "وذلك فى إشارة إلى مؤسسة بيل وميليندا جيتس، التى أسسوها فى عام 2000.
وأضافوا: "نواصل مشاركة الإيمان بهذه المهمة وسنواصل عملنا معًا فى المؤسسة، لكننا لم نعد نعتقد أنه يمكننا أن ننمو معًا كزوجين فى هذه المرحلة التالية من حياتنا. نطلب المساحة والخصوصية لعائلتنا نبدأ فى خوض هذه الحياة الجديدة".
بعد الإعلان عن الطلاق فى وقت سابق من هذا العام، ظهرت قصص عن سلوك جيتس غير اللائق فى مكان العمل، حيث ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مجلس إدارة مايكروسوفت يعتقد أن جيتس يجب أن يتنحى بعد التحقيق فى علاقة غرامية مع إحدى الموظفين.
وقد استقال جيتس من مجلس الإدارة فى عام 2020 قبل اكتمال التحقيق، وادعى متحدث باسمه أن هذا لا علاقة له بالتحقيق، وقال المتحدث لصحيفة وول ستريت جورنال: "كانت هناك علاقة غرامية منذ ما يقرب من 20 عامًا انتهت وديًا".
كما ورد أن أعضاء مجلس إدارة مايكروسوفت كانوا مهتمين أيضًا بعلاقة جيتس مع المدان بارتكاب جريمة جنسية جيفرى إبستين، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فى مايو، أصبح جيتس ودودًا مع إبستين فى عام 2011، بعد ثلاث سنوات من إقرار الممول بالذنب فى تحريض أطفال لا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا على ممارسة الدعارة.
وقد أعربت فرينش جيتس عن عدم ارتياحها لقضاء زوجها وقتًا مع مرتكب الجريمة الجنسية، لكن السيد جيتس استمر فى فعل ذلك "، وقال متحدث باسم جيتس لصحيفة التايمز إن "توصيف الصحيفة لاجتماعاته مع إبستين وآخرين حول العمل الخيرى غير دقيق".
أحد أكبر الأمور المجهولة بعد الطلاق هو مستقبل مؤسسة بيل وميليندا جيتس، التى تمتلك أصولاً تقل قليلاً عن 50 مليار دولار، مما يجعلها ثانى أكبر مؤسسة خيرية فى العالم، وحاليًا، تخطط المؤسسة لمتابعة فترة تجريبية مدتها عامين لمعرفة ما إذا كان يمكن للزوجين السابقين الاستمرار فى العمل معًا بشكل بناء كرؤساء مشاركين وأمناء، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف تستقيل ميليندا فرينش جيتس من المؤسسة.
وقال الرئيس التنفيذى للمؤسسة مارك سوزمان الشهر الماضي: "فى مثل هذه الحالة، ستتلقى ميليندا موارد شخصية من بيل لعملها الخيري"، "ستكون هذه الموارد منفصلة تمامًا عن هبة المؤسسة، والتى لن تتأثر."
وبعد الإعلان عن طلاقهما، خصص بيل جيتس وميليندا فرينش جيتس مبلغًا إضافيًا قدره 15 مليار دولار للمؤسسة، مما يجعل إجمالى الهبات يصل إلى 65 مليار دولار.