تسجيل صوتي نادر يعرض لأول مرة للراحلة سعاد حسني يكشف أسرار جديدة عن حياتها
قال الصحفي محمود مطر، إن الفنانة سعاد حسني، أجرت عملية جراحية في مارسيليا في عام 1992 بعد فيلم الراعي والنساء، وهذه العملية لم تحقق النجاح، وهو ما فاقمت ألام الظهر لديها حيث أنه أصبح لديها شرخ اجهادي في فقرتين، فقرة العجز والقطنية أسفل الظهر، وأنه بعد كتابته قصيدة شعرية خاصة لها في عام 1994 حاول الاتصال بها 3 أشهر متواصلة لينجح أخيرا في مكالمتها وليعرض لأول مرة تسجيل صوتي نادر للفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني من العاصمة البريطانية، لندن.
وعرض الصحفي محمود مطر، التسجيل في حلقة برنامج «آخر النهار»، المذاع على قناة «النهار»، مع الإعلامي محمد الباز، حيث كان التسجيل بينه وبين الفنانة الراحلة.
وحرصت سعاد حسني في التسجيل الصوتي النادر على توجية التحية إلى رئيس الوزراء المصري الراحل كمال الجنزوري، بسبب موافقته وقت تسجيل حديثها على قرار علاجها على نفقة الدولة، حيث قالت عنه «جاء ببالغ الرقة ومحافظا على كرامتي وبمشاعر إنسانية عالية».
كما تطرقت سعاد حسني في حديثها النادر إلى علاقتها ببعض الفنانين، وأوضحت علاقة المحبة بينها وبين الفنانة المصرية، نجلاء فتحي، وكذلك الفنانة الراحلة نادية لطفي، التي أكدت أنها صديقتها المقربة.
وتابعت سعاد حسني أنها أرسلت وردة إلى نادي لطفي بمناسبة عيد الحب «الفالنتاين».
وأكدت سعاد حسني أن عيد الحب في لندن يختلف تماما عن مصر، موضحة أنه يمثل قيمة كبيرة لدى البريطانيين، وأنه يتم توزيع قرابة 10 ملايين وردة في تلك المناسبة السنوية.
كما كشفت سعاد حسني في تصريحاتها النادرة أنها ستقوم ببطولة فيلم يحمل اسم «تحت تهديد السلاح» فور عودتها من رحلة علاجها في لندن، وهو من إخراج رأفت الميهي.
جدير بالذكر أنه تردد أن الفنانة المحبوبة ماتت منتحرة بعد أنباء عن سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم بها في العاصمة البريطانية لندن، وقالت السفارة المصرية في لندن، يومها، إن الرئيس، حسني مبارك أمر بنقل الجثمان إلى مصر على متن طائرة خاصة لتدفن هناك.