أول صورة لطبيبة المنصورة.. طعنها زوجها من ظهرها وهي تصلى
كشفت أسرة ضحية جريمة المنصورة، التي انتهت بقتل طبيبة الدقهلية الدكتورة ياسمين حسن، 26 سنة، بعد أن تعرضت لـ11 طعنة بالسكين على يد زوجها، في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وهرب منذ فجر ثالث أيام عيد الأضحى إلى الآن، عن تفاصيل مٌرعبة.
وكتبت ريحان سليمان، ابنة عم الضحية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاحتماعي «فيس بوك»: «ياسمين بنت عمي دخلت استقبال المستشفى الدولي وهي جثة بإسدال الصلاة والاسدال مقطوع مكان الطعنات وأول طعنه كانت ناحية اليمين من ضهرها، وبعدها طعنة تانية في ضهرها فوق وطعنات في بطنها وجنبها، فقد طعنها 11 طعنة غدر».
وأضافت "ريحان": «أن زوج الدكتورة ياسمين طعنها من ضهرها وهي كانت بتصلي أو مخلصة صلاة ولابسة الإسدال، ودخلت المستشفى ومبتنزلش نقطة دم، يعني دمها كله اتصفي قبل ما توصل مستشفى المنصورة الدولي، انفرد بيها في شقتها اللي في عمارة عيلته اللي في المنصورة وبعيد عن أهلها وهي لا حول لها ولا قوة».
من جانبه، قال الدكتور محمود حسن يوسف، شقيق الطبيبة ياسمين حسن، والدتي كانت تتحدث مع أختي حتى وقت متأخر في تلك الليلة، حتى استقبلنا اتصالًا من قسم ثاني المنصورة الساعة 5 ونصف فجرًا، يخبرنا بـ«أن الدكتور ياسمين عاملة مشكلة مع زوجها، فانتقلنا للقسم انا وأمي وأخي الأصغر، وهناك فوجئنا بضابط القسم يخبرنا: أختك جوزها قتلها بعد أن طعنها 11 طعنة وهرب وكانت صدمة كبيرة ولم نستوعب ما يقوله الضابط في القسم».
وأضاف شقيق الدكتورة ياسمين، خلال تصريحات صحفية إن التقرير المبدئي للطب الشرعي عن جريمة المنصورة، التي قتلت فيها أختي الدكتورة ياسمين، أثبت أن الطعنة الأولى جاءت لها من ظهرها، فزوجها الخائن الغدار طعنها من ظهرها فأوجها واستكمل طعناته لها في باقي جسمها حتى طعنها 11 طعنة.