دراسة تكشف: عَرض واحد يثبت الإصابة بـ«كوفيد 19» بعد تلقي جرعتي اللقاح
قالت صحيفة «ميرور» البريطانية، في تقرير لها اليوم الأحد، إن كثيرا من الأشخاص الذين تلقوا الجرعتين لا يزالون يتعرضون للإصابة بالفيروس، لافتة إلى دراسة حديثة أكدت أن هناك عرضا واحدا فقط للإصابة بفيروس كورنا، والذي يظهر بشكل أكثر شيوعا بين من تلقوا الجرعات الكاملة.
ولفتت الدراسة التي أجرتها الكلية الملكية البريطانية إلى تطور«غريب» وذلك بناء على التحاليل التي أجريت على 1،102،192 ممن تم تطعيمهم، حيث كشفت عن وجود عرض واحد فقط تم رصده بين من تلقوا الجرعتين.
وقام الباحثون بإجراء فحوصات دقيقة على 2،278 من البالغين، الذين أظهروا نتائج إيجابية أي مصابين بكوفيد 19، وذلك بعد التطعيم، ثم قاموا بمقارنتهم بالبالغين الذين تلقوا اللقاح ممن أظهروا نتائج سلبية والأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح وكانت فحوصاتهم إيجابية .
وركز فريق الباحثين على تطور الإصابات لمدة تزيد على 14 يوما بعد تلقي جرعة من لقاح فايزر أو أسترازينكا، حيث تعتبر هذه هي المدى التي تبدأ المناعة تنمو فيها.
وتوصلت الدراسة إلى أن «العطس» كان هو العرض الوحيد الذي كان أكثر انتشارا، وتم تسجيله بين الأشخاص الذين تلقوا لقاحات مضادة لكوفيد-19.
ولفت التقرير إلى أن طبيعة الأعراض كانت بصفة عامة مشابهة للبالغين ممن لم يتلقوا التطعيمات، مثل فقدان حاسة الشم، السعال، الحمى، الصداع، والإرهاق.
كما كشفت الدراسة الغطاء عن عوامل الخطورة التي تعرض الناس لمزيد من الإصابة بكوفيد-19 بعد التطعيم، موضحة أن الأفراد الذين يعانون من حالات صحية تحجم استقلالهم، مثل الضعف والوهن، فإنهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بعد تلقى اللقاح ومن ثم يسقطون فريسة للمرض.