أصاب ياسمين عبد العزيز وتسبب في غيبوبتها.. ما هو الورم الليفي على الرحم؟
رغم تداول أخبار تفيد بإفاقتها من الغيبوبة، إلا أن الجدل لا يزال مستمرا بشأن الوعكة الصحية العصيبة التي تمر بها الفنانة ياسمين عبد العزيز، حيث دخلت الفنانة المستشفى من أجل استئصال ورم ليفي على الرحم، إلا أنها تعرضت لتلوث دم أثناء العملية، ما أدى إلى إصابتها ونقلها للعناية المركزة في حالة غيبوبة.
والورم الليفي على الرحم، هو مرض بات ينتشر بين السيدات، ويحتاج إلى متابعة دورية واستئصال فوري من الرحم، ولتسليط الضوء أكثر عنه وتوسيع الإدراك به، يستعرض « أنا حوا » أبرز المعلومات عن الأورام الليفية الرحمية، وفقًا لموقع «mayoclinic» » الطبي.
ما هو الورم الليفي؟
تنتج الأورام الليفية الرحمية، عن إصابة إحدى الخلايا الجذعية في الأنسجة العضلية الملساء للرحم (عضلُ الرحِم)، إذ تنقسم الخلية الواحدة بشكل متكرر.
ومن بين تلك الأورام من ينمو ببطء ومنها ما ينمو بسرعة، أو بنفس الحجم، حيث تمر بعض الأورام الليفية بمرحلة من طفرات النمو، بعضها يمكن أن يتقلص من تلقاء نفسه.
أسباب الأورام الليفية الرحمية
لا يوجد سبب بعينه للإصابة بالأورام الليفية الرحمية، إلا أن هناك بعض العوامل التي أشارت لها بعض الأبحاث والتجارب السريرية، وفقًا للمصدر:
التغيُّرات الوراثية: تحوي بعض الأورام الليفية تغيرات في الجينات التي تختلف عن الموجودة في خلايا العضلات الرحمية الطبيعية.
الهرمونات: يسبب هرموني الاستروجين والبروجستيرون المحفزان لبطانة الرحم أثناء كل دورة حيض استعدادًا للحمل، إلى نمو الأورام الليفية.
أعراض الأورام الليفية الرحمية
على الرغم من صعوبة التمييز بين أعراض الأورام الليفية الرحمية، إلا أن هناك عدة عوامل تشير للإصابة، وهي كالآتي:
نزيف الدم الغزير خلال الحيض.
امتداد فترة الحيض لأكثر من أسبوع.
ضغط أو ألم في الحوض.
كثرة التبول.
تفريغ صعب للمثانة.
الإمساك.
ألم في الظهر أو الساقين.
ألم حاد.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يُرجَى زيارة الطبيب إذا كان لديكِ تلك الأعراض:
ألم في الحوض بشكل مستمر.
دورات حيضية غزيرة أو لمدة طويلة أو مؤلمة.
تبقيع أو نزيف بين الدورات الحيضية.
صعوبة في إفراغ المثانة.
فقر الدم.
الوقاية من الأورام الليفية الرحمية
هناك بعض النصائح التي يمكن بدورها تقيك من الأورام الليفية، وهي:
اتباع نمط حياة صحي، مثل الحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم.
تناول الفاكهة والخضروات.
ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
متابعة الطبيب المختص بشكل دائم.
استخدام موانع الحمل الهرمونية.