تناولت حبة القمح المميتة.. اللحظات الأخيرة فى حياة حافظة القرآن بالمنوفية

أفصحت والدة الطالبة المتوفية، آلاء حبيب، الحاصلة على المركز الأول بالمنوفية في حفظ القرآن الكريم، عن اللحظات الأخيرة فى حياة ابنتها.

وأكدت والدتها أن أخر ما حدث انها احتضنها وسألتها «الدكتور بيقول مليش علاج هو أنا هموت؟» فطمأنتها، ثم ظلت تردد الشهادتين وتقرأ القرآن الكريم حتى لقيت ربها وكان آخر ما قالته الشهادتان.

وأضافت والدة الطالبة المتوفاة، خلال تصريحات صحفية، أن ابنتها أبلغتها صباح يوم الوفاة بتناولها «حبة» ولم تكن تعلم أنها تناولت حبة القمح المميتة، موضحة أنها فور إخبارها وتقيؤها، قامت الأم والأب بالخروج للبحث عن وسيلة لنقلها إلى المستشفى، مؤكدةً أنه فور وصلها المستشفى جرى تحويلها لقسم السموم بالجامعة لعمل غسيل معوي في محاولة لإنقاذها.

وتابعت، أن ابنتها كانت طيبة ومحبوبة من الجميع، حتى أن الأطفال خرجوا في جنازتها ولم يتركوها حتى تم دفنها، موضحةً أن أصدقائها من الفتيات نظمن لها أكثر من ختمة للقرآن الكريم بعد وفاتها، مطالبة الجميع بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة، راجية أن يشفع الله فيها حفظها القرآن الكريم واهتمامها بدراستها العملية.

وأكد "علي حبيب والد الطالبة «آلاء»"، أن ابنته توفيت بعد تناولها قرص حفظ القمح «حبة الغلة» بالخطأ، مؤكدًا أنها لم تكن تعلم أنها مميتة، موضحًا «قمت بنقلها إلى المستشفى لمحاولة إنقاذها بعد تقيؤها أكثر من مرة، وجرى تحويلها من مستشفى زاوية الناعورة إلى قسم السموم بالمستشفي الجامعي لمحاولة إنقاذها، ولكنها توفيت.