حلا شيحة تستعين بدار الإفتاء في ردها على شطبها من النقابة.
استعانت الفنانة حلا شيحة بدار الإفتاء المصرية، في ردها على الهجوم الذي تعرضت له خلال الأيام الماضية، بعد منشورها، الذي هاجمت فيه المطرب تامر حسني، بسبب كليب «بحبك» من فيلم «مش أنا»، الذي شاركت في بطولته.
ونشرت حلا شيحة، «بوست» على صفحتها بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» تستعين فيه، بفتوى لدار الإفتاء المصرية عن حكم الفن. وقالت شيحة، ردًا على شطبها من نقابة المهن التمثيلية، قائلة: «حابة أشكر كل الناس الجميلة على رسائلهم الجميلة المشجعة.. وكل الصحافة اللي نشرت فتوى دار الإفتاء النهاردة اللي موقفي هو نفس موقفها، اللي بيوضح أن التمثيل والفن عمومًا زي أي مهنة في الدنيا، حلاله حلال وحرامه حرام.. وأنا لا أحب أن أكون جزء من أي نوع من التطرف، سواء باسم الدين أو باسم الفن.. ولو نقابة المهن التمثيلية ترفض موقف دار الإفتاء الواضح فهنيئا لي بشطبها لعضويتي».
وتابعت: «حبي للفن محدش يقدر ينكره ولا يزايد عليه.. أنا ما تكلمتش غير عن نفسي وبقدر كل زمايلي.. الزميل الوحيد اللي ذكرته هو اللي الموضوع أصلا متعلق به.. وعتابي ليه لحسن ظني به.. والعتاب في الملأ عشان الكليب في الملأ».
وواصلت: «بالنسبة للكلام غير اللائق عن الأجر.. كل اللي في المجال شاهدين إني كنت باعتذر عن عدد كبير من الأعمال الفنية، وكنت بقبل أجور أقل مما يتناسب معي تعاونا مع صناع العمل.. وأصلا ما استلمتش الجزء الأخير من أجري في الفيلم لما اتأخر نزوله جدًا، وبدأت اتغير وأصلّح.. لأن بصراحة الكلام عن أجر كبير ضحكني».
وقالت: «أنا فنانة بطبعي ومن صغري وكل اللي يعرفوني عارفين حبي للفن.. ودايما هعبر عن نفسي بمواهبي الفنية لما أحب، لكن الجديد أني مش هاعمل كده على حساب اللي أنا مؤمنة به بجد جوايا زي ما قولت مؤخرا.. أنا لا أهاجم أحد ولا أحارب أحد ولا أنا أفضل من أحد ولا أنصح أحد قبل ما أنصح نفسي أولًا، وكلنا نخطئ مفيش حد معصوم من الخطأ.. وبتمنى الخير دايمًا لكل الناس بما فيهم كل زمايلي وصناع العمل».
كانت دار الإفتاء قد حسمت الجدل حول قضية تحريم الفن من خلال صفحتها الرسمية بموقع «يوتيوب» قائلة: «التمثيل ليس كذبا، فالتمثيل في ذاته ليس حراما، لكنه قد يكون حرام لغير ذلك، إذا اشتمل على شيء من الرسائل السيئة، أو إذا اشتمل على شيء من الإغواء ومضمون الفيلم مهم جدًا جدًا، لكن التمثيل ليس كذبًا وليس حرام لكنه نوع من أنواع الحكا ية وحلال».