سيدة تستغيث من العنف الزوجى: خضعت لـ 22 عملية بعد أن أطلق زوجى النار على وجهى
تعدُّ أفغانستان واحدة من الأماكن الأسوأ بالنسبة للنساء من حيث المعيشة والمعاملة والعنف الزوجى.
وأكدت الأرقام الرسمية العام الماضي وقوع 3500 حالة عنف ضد المرأة، ويخشى أن تزداد الأعداد مع تدهور الوضع الأمني في البلاد.
اقرأ أيضاً
- إنقاذ سيدة تفترش الشارع ونقلها إلى دور الرعاية
- فوز رانيا يعقوب بانتخابات البورصة المصرية
- «حافى القدمين».. محمد رمضان يواصل إثارة الجدل بفيديو: مبقتش أثق فى أى جزمة
- من مقر إقامتها في السعودية.. رغد صدام حسين تتوعد بإزاحة النظام الحالي للعراق
- النتيجة أبهرت العالم.. مٌسنة تطلب من حفيدتها وضع المكياج والأخيرة تٌبدع.. صور
- بعد نشر ”الثامنة مساءً“ للفيديو.. حبس المتهم بسرقة صندوق تبرعات مسجد بحدائق حلوان
- أصغر لاعبة مصرية فى الأولمبياد.. هنا جودة تتسلم بطاقة المشاركة فى طوكيو
- ماجد الحداد يكتب.. تنوير الصراع على القماش
- فوز الفيلم المصري ”ريش“ بالجائزة الكبرى في مهرجان ”كان“ السينمائي
- امسك متحرش.. فتاة تتهم مدرسًا بارتكاب فعل فاضح داخل أتوبيس مع ”أجنبية“
- ”الصحة“ تدعو المواطنين للمشاركة في المشروع القومي للتبرع بالبلازما
- سيدات السلة يهزم كينيا بالتصفيات المؤهلة للأفرو باسكت
وعلى سبيل المثال: شكيلة زارين، 25 عام، إحدى الناجيات من العنف ضد المرأة، تم إجبارها على الزواج في سن مبكر، وتعرضت للاغتصاب وخضعت لـ 22 عملية بعد أن أطلق زوجها النار على وجهها.
وهي الآن تستخدم صوتها للدفاع عن النساء الأخريات وهي تتعافى، بعد أن تزوجت فى سن الـ 17 من رجل كبير في السن، بعد أن عاشت طفولة صعبة وجافة من المشاعر لدرجة أنها وصفت طفولتها بأنها "مش فاكرة أنها ضحكت فيها ولا مرة".
قررت "زارين" ذات يوم أن تذهب لقسم الشرطة لتطلب المساعدة، بعد أن قام وجها بضربها بالرصاص في وشها، وأجريت 22 عملية إلى الأن لكى تتعالج.
وتعتبر "زارين" الصمت هو أساس استمرار العنف، وهو السبب الرئيسى ايضًا فى زيادة جرائم العنف ضد المرأة.