”السعيد“ تعلن إطلاق اسم الجنزوري على دفعة الماجستير المهني لعام 2021
أعلنت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إطلاق اسم الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء السابق، على دفعة الماجستير المهني لعام 2021، مع تخصيص ثلاث منح دراسية للماجستير المهني كجائزة باسم الدكتور الجنزوري، إلى جانب إنشاء كرسي بحثي باسم الجنزوري في مجال التخطيط والتنمية، فضلًا عن إطلاق اسمه على قاعة مجلس إدارة معهد التخطيط القومي.
وافتتحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم حفل تأبين الدكتور كمال الجنزوري، الذي عقدته الوزارة بمقر معهد التخطيط القومي الذراع البحثية للوزارة، بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر الأسبق والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعدد من كبار رجال الدولة، ورموز الفكر والثقافة والإعلام، وبمشاركة أسرة وأقارب الدكتور كمال الجنزوري.
اقرأ أيضاً
- الصحة تزف بشرى سارة لـ «مرضى ضمور العضلات»
- معرض القاهرة الدولى للكتاب: لا شكاوى حول حجز التذاكر إلكترونيًا حتى الآن
- مصرع عامل صدمه قطار ركاب فى المنيا
- ”عريبي“: تغليظ عقوبة التحرش يساعد على خفض معدلات الجريمة
- الأمير ويليام ورئيس الوزراء البريطانى في «ويمبلي» لمؤازرة إنجلترا بنهائي اليورو.. صور
- الأهلي يدك شباك مصر المقاصة برباعية ثمينة
- هاشتاج إيطاليا_إنجلترا يتصدر ”تويتر“ قبل نهائي يورو 2020
- فريدة الشوباشى: من يزعم أن التحرش سببه المرأة «مشوش نفسيًا»
- براءة عامل من تهمة اغتصاب سيدة في دار السلام
- برلمانية تطالب بقائمة بأسماء المتحرشين لتوزيعها على المصالح الحكومية
- ”ديوكوفيتش“ يتوج بلقب ويمبلدون للمرة السادسة في تاريخه
- رسميًا.. وضع اسم الراحلة جيهان السادات على محور الفردوس.. صور
وخلال الحفل تم إذاعة كلمة مسجلة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وفي مستهل كلمتها قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن حفل التأبين هو تكريم لمسيرة حافلة من العمل العام، ولكل القيم الوطنية والإنسانية السمحة التي أرساها د.كمال الجنزوري، خلال رحلة عطاء، امتدت لعقود في خدمة الوطن.
وتابعت "السعيد" أن في عام 2021 تكون قد اكتملت ستة عقود على تجربة التخطيط التنموي في مصر، والتي بدأت في عام 1960، والتي بدأت معها أو قبلها بأعوام قليلة المسيرة العملية للدكتور الجنزوري.
وأضافت "السعيد" أن خلال تلك العقود استمرت جهود الدولة المصرية في البناء والتنمية، ليأتي في القلب منها جهدًا حثيثًا، شارك به الدكتور الجنزوري بإخلاص وتفاني ومن مواقع مختلفة، بدأت بتدرج من باحث دؤوب لخبير متمرس في مجال التخطيط ليرتقي إلى قمة منظومة التخطيط التنموي في مصر ورئاسة الحكومة المصرية، متابعة أن تخلل ذلك سنوات من العمل الجاد في خدمة التنمية الإقليمية في عدد من محافظات مصر، ورئاسة أحد أعرق المؤسسات العلمية والبحثية المتخصصة في مصر والوطن العربي؛ وهو معهد التخطيط القومي، والذي يعد بيت خبرة وذراعًا تدريبيًا مهما للدولة المصرية؛ حيث ساهم في تخريج الكوادر وإثراء الجهود ودعمها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر.
وأوضحت أن خلال تلك العقود الستة، كان الدكتور الجنزوري منشغلًا بخدمة وطنه وقضاياه، ومشاركًا فاعلًا وشاهدًا عن قرب على التجربة التنموية المصرية في مراحلها كافة بثمارها وتحدياتها، متابعه أنه كان دائمًا حاضرًا في الأوقات الصعبة، وفي وقت الاحتياج لخبراته، وقام بتلبية نداء وطنه، وتحمل المسئولية، وحتى في الفترات القليلة التي اختار فيها أخذ قسط من الراحة، لم يبخل بنصحه السديد.
وقالت: "على المستوى الشخصي، ولكوني أتشرف بملف التخطيط التنموي في مصر، فكنت أعتز وأسعد دائما في لقاءاته بالاستماع لحديثه والنهل من تجاربه الثرية، فكنا نلمس من هذا الحديث تطلعا للاطمئنان على مستقبل هذا البلد".
واختتمت، بأن الدكتور الجنزوري جاء من النبت الطيب للريف المصري، الذي ما دام فاض بالعظماء في المجالات كافة، لتحظى مشروعات تنمية الريف بجانب كبير من اهتماماته وقت عمله في الحكومة، مشيرة إلى تنفيذ مشروع الحلم الذي يستهدف تغيير وجه الحياة إلى الأفضل لما يزيد عن نصف سكان مصر في القرى والريف، وهو المشروع القومي لتنمية الريف المصري، ومبادرة حياة كريمة؛ وهي تجربة تنموية مصرية خالصة، تعد من أكبر التجارب والمبادرات التنموية الشاملة والمتكاملة في العالم، وتأتي في إطار توجه أعم وأشمل للدولة المصرية بتحسين جودة الحياة والارتقاء بالمواطن المصري وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للدولة المصرية.