بعد دخولها «مصحة عقلية».. بريتني سبيرز تقرر «الاعتزال» وترفض وصاية والدها
قال مدير أعمال النجمة العالمية «بريتني سبيرز» لوسائل إعلامية، إنه منذ فترة طويلة انتهت علاقته الفنية بها، مشيرًا إلى نيتها التوقف عن الغناء بشكل نهائي بحسب ما أفادت تقارير صحفية اليوم.
وجاء في تقرير صحفي أن «لاري رودولف» الذي يتولى إدارة أعمال المطربة وكاتبة الأغاني الأمريكية كشف عن اعتزالها بشكل رسمي حيث كتب في رسالة إلى والدها «جيمي سبيرز» ومديرة الرعاية المعينة من قبل المحكمة «جودي مونتجمري» قائلًا «خدماتي لها لم تعد مهمة فهي تعبر عن نيتها التقاعد رسميًا» وفقا لما ذكرته مجلة «فارايتي» الأمريكية.
ونقلت وكالة «سبوتنك» الروسية تصريحًا أكد خلاله «رودولف» أنه أنهى تمامًا مسؤولياته في إدارة أعمال «بريتني سبيرز» بعد 25 عامًا من العمل معًا، وأنه لم يكن له تأثيرًا على قراراتها بالوصاية أو أي قرارات صادرة عنها.
ودخلت الفنانة الأمريكية بريتني سبيرز البالغة من العمر 39 عاما في حالة انهيار عصبي، ووضعت بعدها في إحدى المصحات العقلية في عام 2008، وحمل والدها جيمي سبيرز جميع مسؤولياتها وما يتعلق بشؤونها الصحية والمالية والعناية الشخصية بها لكن في العام الماضي، بدأت بريتني في إجراءات قانونية لإبعاده عن إدارة شؤونها الخاصة.
وفي شهر يونيو المنقضي طالبت «بريتني سبيرز» الجهات القضائية في «لوس أنجلوس» بإنهاء الوصاية عليها من قبل والدها والتي فرضت طيلة الـ 13 عامًا الماضية، ووصفتها بأنها «مسيئة» معبرة عن شعورها بالصدمة والغضب وأنها تريد استعادة حياتها من جديد.
ومن جانبها رفضت محكمة «لوس أنجلوس» طلب بريتني سبيرز بتنحية والدها عن وصايته عليها أو إنهاء دوره في الإشراف عليها، وذلك بعد أسبوع من تقديم المغنية الأمريكية الشهيرة شهادة مثيرة تدعو إلى إنهاء الوصاية.