قناة السويس تنجح في الحصول على نصف مليار دولار وقاطرة حديثة تعويضًا عن حادثة إيفر جيفين
نجحت هيئة قناة السويس في الحصول على مبلغ التعويض الذي تم التوصل إليه، ودفعته الشركة المالكة للسفينة إيفر جيفين بالاشتراك مع شركات التأمين ونادي الحماية والتأمين البريطاني، ووصل إجمالي المبلغ إلى 540 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى قاطرة حديثة تُصنّع خصيصًا للهيئة، وذلك مقابل ما تكبدته من خسائر نتيجة غلق قناة السويس، عقب جنوح السفينة إيفر جيفين في مارس الماضي.
واعتبرت اللجنة هذا الاتفاق عادلا وحلا مناسبا يحفظ حق القناة ومصر في مقابل الأضرار التي لحقتها، بعدما أدارت الأزمة طوال الفترة الماضية، مقابل التنازل عن القضايا المرفوعة من قِبلها ضد ملاك السفينة.
يذكر أن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ذكر وقت سابق أن الشركة توصلت إلى تسوية في أزمة السفينة الجانحة "إيفر جيفين"، مؤكدًا: “لا أستطيع إعلان الرقم لأننا وزعنا وثيقة مع شركة إيفر جيفين لسرية المعلومات المتداولة في هذا الشأن”.
وأضاف ربيع، في تصريحات تلفزيونية أن الشركة حققت ثاني أعلى إيراد شهريّ في شهر مايو الماضي، موضحًا أن الشركة حددت حزمًا تخفيضية لتشجيع السفن على المرور من قناة السويس.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن السفن المحملة بالغاز والبترول القادمة من الساحل الشرقي الأمريكي، لم تكن تعبر من قناة السويس وكانت تعبر من طريق رأس الرجاء الصالح، وذلك لتوفير المقابل المادي المدفوع على هذه الشركات، ولكن القناة أجازت تخفيضات مخصصة لهذه السفن، مما جذب 63 سفينة خلال الثلاثة أشهر الماضية، في حين أنه في العام الماضي جميع السفن التي مرت من الساحل الشرقي الأمريكي 57 سفينة فقط.
وأشار ربيع إلى أنه بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا سيزداد عدد السفن المارة من قناة السويس، وذلك لأن بعض الشركات توقفت نتيجة الجائحة، وستعود للعمل.