ممثلة ألمانية بطلة فيلم مصري أسلمت وماتت أمام قبر الرسول.. مؤثرة جدًا
يُحكى أن قصة أغرب من الخيال ممثلة مثلت في فيلم "قنديل أم هاشم" اسمها "مارى كوليكوفسكى".
الممثلة دى كانت نمساوية وهى اللى عملت دور حبيبة شكرى سرحان لما سافر ألمانيا عشان يدرس الطب.
اقرأ أيضاً
- متمردو تيجراي يسيطرون على عاصمة الإقليم بعد طرد قوات أبي أحمد
- لتخفيف إرتفاع درجة الحرارة.. صلاح عبد الله يكشف عن طريقة يتبعها منذ 43 عامًا
- شاهد.. ”روبي“ تُشعل السوشيال بوصلة رقص مثيرة.. فيديو
- مؤخرة نسرين طافش تشعل السوشيال ومقارنات مع سما المصري وكيم كارداشيان
- والد مطرب شهير يتسبب في أزمة عمره.. اعتاد الزواج من الراقصات لأخذ أموالهن
- المستشارة الألمانية: لا ينبغي الخجل في عالم السياسة
- الزمالك ينتصر.. بطل أفريقيا يفرض هيمنته على دورى سوبر السلة
- الزمالك ينتزع 3 نقاط من مصر المقاصة ويواصل تصدر الدورى
- رسميًا.. بسنت حميدة تحطم الرقم المصري وتتأهل إلى أولمبياد طوكيو
- ضبط سيدة تمارس أعمال ”سايس“ وتتعدى على المواطنين بالقاهرة
- هل يجوز التصدق بالأضحية كاملة دون أكلٍ منها؟
- شيرين تنفي طلاقها وتؤكد: «جوزي بنى شخصيتي ويخاف عليه ويحب بناتي»
الممثلة دى باختصار كانت نشأت فى أسرة مفككة كالعادة، أب بيجرى ورا ملذاته وأم ماتفرقش عن الاب حاجة، وباختصار هى واخواتها ضاعوا فى مهب الريح.
اخواتها أخدوا الطريق السهل طريق الحرام، لكن هى حاولت تحافظ على نفسها وتعيش بالحلال، راحت اشتغلت جرسونة فى كافيتريا.
شافها أحد المنتجين وأخدها تمثل أدوار صغيرة ككومبارس بين المانيا والنمسا.
لحد ما جه يوم وصل فريق عمل فيلم (قنديل أم هاشم) لألمانيا عشان يكملوا تصوير الفيلم وكانوا بيدوروا على ممثلة ألمانية تقوم بالدور بشرط ماتكلفش كتير، وكلموا مكاتب الريجيسيرات، وهى عرفت فاتقدمت للدور واتقبلت، وطبعًا حكوا لها عن قصة الفيلم فابتدت تسأل عن حضرة امنا السيدة زينب رضي الله عنها وابتدوا يكلموها عن حضرتها وحضرات السادة آل البيت رضوان الله عليهم.
وكان طبيعى انها تتشد للكلام ده وتنبهر بمدى الطهر والنقاء لحضرات سادتنا عليهم سحائب الرضوان وتلاقى الامن والسلام اللى مفتقداهم فى حياتها.
ومع نهاية التصوير كان طبيعى أن فريق العمل يودعوها ويرجعوا مصر، لكن قلبها كان معاهم، وبعد يومين تحديدًا كانت مسافرة على مصر من غير ما ترتب لاى حاجة ولا يكون معاها الا تمن التذكرة وتحويشة صغيرة كده من شغلها.
وكان هدفها أنها تروح لحضرة أمنا السيدة زينب على حضرتها وحضرات السادة آل البيت الكرام، وفعلًا بعد ما وصلت المطار خدت أول تاكسى وعلى مسجد ومقام السيدة زينب رضي الله عنها.
ولانها ما تعرفش ولا كلمة عربى ده حتى دورها فى الفيلم عملته كله باللغة الألمانية، فالناس هناك بشهامة المصريين المعتادة تطوعوا لمساعدتها وعن طريق أهل الخير قدروا يوصلوها للممثل القدير عبد الوارث عسر اللى كان أحد المشاركين فى الفيلم، اللى فوجئ بيها قدامه ورحب بيها جدًا واتفاجئ لما قالت له مباشرة: أنا عاوزة أشهر اسلامى.
قال لها طيب استريحى النهاردة انتى لسه جاية من السفر، رفضت بشدة وامام اصرارها خدها وراحوا دار الافتاء واشهرت اسلامها على ايد مفتى الديار المصرية فى ذلك الوقت فضيلة الشيخ احمد عبد العال هريدى وسمت نفسها (زينب الحسين على).
وأهداها فضيلة المفتى نسخة من القرآن الكريم مترجمة للغة الألمانية، وروحت مع القدير "عبد الوارث عصر" وطول الطريق بتقرأ فى النسخة وبتبكى بكاء شديد، وبمجرد ما وصلوا بيته قالت له: أنا عايزة أروح أحج.
ا.عبد الوارث بيقول اندهشت جدًا ازاى هى عرفت الحج فبيبص لقاها كانت فاتحة الكتاب على ترجمة سورة الحج قدرًا فعرف ان دى اشارة من الله، وراح بنفسه حجز لها التذكرة والتأشيرة وسبحان الله بمعظم الفلوس اللى كانت معاها.
ويشاء ربنا ان الممثل القدير ا.محمد توفيق (وكان أحد المشاركين فى الفيلم) كان مسافر هو وزوجته للحج واتقابل مع ا.عبد الوارث وهو بيحجز لزينب التذكرة، وقال تسافر معانا وتبقى مع مراتى (الصحبة).
وفى نفس اليوم تروح زينب للأزهر الشريف وتطلب حد يعلمها مناسك الحج، وتفضل بين القرآن وتعلم مناسك الحج طول الأسبوع اللى فاضل على الحج لدرجة انهم بيقولوا انها ماكانتش بتنام تقريبًا ومش عايزة تسيب المصحف من ايديها.
وجه وقت السفر وسافرت وادت المناسك وكانت مرات ا.محمد بتقول انها كانت عاملة زى الفراشة ودايما بتسبقهم ومابيظهرش عليها اى اعراض ارهاق او تعب، وخلصوا الحج وراحوا المدينة المنورة لزيارة حضرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم.
مرات ا.محمد بتقول: ماكانتش أول مرة نحج أو نزور، حجينا انا ومحمد واعتمرنا وزرنا كتير لكن المرة دى كانت متيسرة بشكل عجيب، لدرجة اننا بمجرد دخولنا على حضرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم حسينا ان الطريق بيتفتح لنا لحد ما لقينا نفسنا قدام المقام الشريف مباشرة وهنا حصلت حاجة غريبة جدًا.
لقيت وش زينب بينور أوى لدرجة انى كنت بقول لنفسى مش هى دى زينب اللى دخلت معايا المسجد، ومرة واحدة لقيتها بتبص بتركيز للمقام وبتبص لى كأنها بتقول لى: شايفة اللى انا شايفاه، ومرة واحدة لقيتها ضمت المصحف بتاعها بشمالها على قلبها ورفعت ايدها اليمين وقالت بلغة عربية سليمة تمامًا: "اشهد الا اله الا الله واشهد انك رسول الله"، ومرة واحدة وقعت، افتكرناها أغمى عليها، بنفوقها لقيناها ميتة.
ومن كرامتها اللى شهدت لها كل المتواجدات السلطات السعودية اصروا يدفنوها فى البقيع، وقد كان.