القواعد الذهبية للسعادة الزوجية ومنع”الخناقات النكدية”
ليس من السهل العثور على قصص الحب الناعمة في الحياة الواقعية، فالحياة الزوجية السعيدة أمر يبحث عنه كل الأزواج، ويحتاج إلى بعض القواعد التي عليهما اتّباعها للحصول على هذه الرغبة، لأنّ السعادة والحياة الطيبة يلزمها، في العادة يريد الأزواج التعبير عن العتاب ويسعى كل واحد منهما إلى التنفيس للتخفيف من الشعور بالغضب تجاه تصرفاته فيتحول الأمر إلى انفجار، ويتسبب في حدوث مشكلات قد تصل في النهاية إلى الطلاق ما ينذر بتصاعد الأمور إلى حد لا تحمد عقباه.
وسوء التعبير عن الغضب بين الأزواج هو أحد الأسباب الرئيسية لتحطيم العلاقات وحدوث حالات الطلاق بينهما لذلك هناك ضرورة لنتعلم كيفية ترويض هذا الغضب.
و"انا حوا" تقدم لكي عدة نصائح للقيام بذلك من أجل تفادي حدوث المشكلات الزوجية.
1- التخلي عن الجدال
عندما تشعرون بحالة من الغضب والتوتر أثناء الحديث عن شيء ما أو وقت العتاب من الحكمة أن تتخلوا عن الجدل وفي هذه اللحظة يجب التمسك بالهدوء النفسي والتعامل مع الأمر على أنه «وقت مستقطع» فإنك تمنح شريكك ونفسك بعض الوقت للتأمل في الأمر.
2- لا تستعينوا بالآخرين لحل المشكلات الزوجية
إذا وصل الأمر إلى حد الغضب من شريك الحياة يجد بعض الأزواج أن التحدث للأقرباء والأصدقاء الأمور الزوجية الخاصة جدًا وهذا الأمر يزيد من المشكلة ويعطي لها حجمًا أكبر لذا لا يجب على الشرك الكشف عن أسرار صغيرة أو كبيرة عن المشكلات الزوجية.
3- افهم مصدر غضبك
يمكن للأزواج البحث عن أسباب كثيرة تدخلهم في حالة من الغضب ولا يستطيعوا السيطرة على أنفسهم لذا عليهم البحث لبعض الوقت فسيجدوا أن الأمان والغيرة والقلق والتوتر هي بعض الأسباب التي تجعل الغضب يأخذ منعطفا أكثر صرامة. قد تشعر بالقلق لأنك غير قادر على أداء مهمة بالسرعة المطلوبة ونتيجة لذلك، تحاول إخفاء هذا القلق بالغضب، كنوع من الإسقاط النفسي اللإرادي أحيانا.
4- استعين بالمنطق أثناء التفكير
ترتبط السمات الشخصية عند الأزواج بطريقة التعبير عن غضبهم لذا عليهم الابتعاد عن التعميم، واللوم، والمبالغة، والقفز إلى الاستنتاجات دون الاستماع إلى شريكك، وما إلى ذلك هي المشكلات التي تؤثر على سلوكهم الغاضب مما يجعلك أكثر غضبا من المعتاد. إن الرد على الموقف بنضج والتفكير المنطقي هو أفضل طريقة لوقف القتال.
5- لا تتذكروا مشكلات حدثت في الماضي
هناك بعض المشكلات رغم فوات أوانها تترك أثرًا في الأشخاص وخاصة بين الأزواج بحكم وجودهما معًا فمن الوارد أن يتذكر أحدهما شيء أغضبه من الأخر فمن الأفضل عدم التفكير فيها والتخلي عن المشكلات السابقة في الحجج الحالية لن يؤدي إلا إلى تأجيج النيران، وليس إبطائها لذا يجب أن تتعلم التخلي عن الضغائن لأنه كلما تذكرت الكلمات الجارحة من الماضي، زادت غضبك.
6- تحدث إلى شريكك لاحقا
بمجرد حدوث مشكلة بين الزوجين فعليهما عدم التحدث في الأمر بشكل طويل وقطع الحديث في هذه الحالة يكون إيجابي أن يقضي كل واحد منهما وقته بمفرده بالإضافة إلى ذلك يجب منهما التركيز على حل المشكلة، وليس الفوز بها كما يفعل بعض الأزواج عادة وهو في الحقيقة خطأ فادح يرتكبونه.