ماما دهب.. قصة صاحبة أشهر محل أكل بوسط البلد بتقاليد غريبة
اصبح محل"أم دهب" وأحد من أشهر محلات الوجبات المنزلية في وسط البلد بالقاهرة، وتملك المحل منال مصطفى، وشهرتها "دهب" ذلك الاسم الذي اكتسبته من اسم المحل المسمى على اسم والدتها، التي كانت السر وراء شهرتها بالأكلات المنزلية.
تخرجت، دهب، من كلية التجارة الخارجية منذ أكثر من 14 عاما، وعملت بعدها كمندوبة تسويق وفترة ما في ورش النحاس الأمر الذي أتعبها إلى حد كبير.
تعد "أم دهب" العديد من الوجبات المنزلية بنفسها وتطهيها في تلك المساحة الضيقة الأمر الذي أكسبها شهرة مغايرة لكافة مطاعم منطقة وسط البلد الواقعة
تصدرت امرأة مصرية لقبها الشباب بـ«ماما دهب» موقع «تويتر» بعد تداول بعض مقاطع الفيديو لها وهي تقدم النصائح للفتيات والشباب أثناء تناولهم الوجبات.
وأصبحت "ماما دهب" موضوعا مشتعلا على شبكات التواصل الاجتماعي في مصر، بعد تداول شريط فيديو لها أسدت فيه نصائح لفتيات جالسات في مقهى.
واعتبر البعض أن طريقة حديثة السيدة البعض مبالغ فيها، في حين لم يرَ آخرون في حديث دهب أي تجاوز، وأنها لم تقصد سوى تقديم النصيحة للفتيات الصغيرات.
و"ماما دهب" هو لقب السيدة، دهب غريب "45 عاما"، التي تعمل في عربة مأكولات "دهب" المعروف لكل زائر لمنطقة وسط البلد في القاهرة.
وقالت إنه تحرص على الفتيان والفتيات الذين يترددون عليها، مضيفة: "شعرت تجاههم بشعور المسؤولية كأم.. فأنا أحرص على تقديم الطعام المنزلي، بأسعار بسيطة تناسب مصروفهم الشخصي، لذا أخشى على الفتيات من أي سلوك يعرضهن للخطر، وما جاء في الفيديو يعكس مشاعري هذه تجاه الفتيات".
وتابعت: "شعرت دهب غريب بحزن شديد بعد تداول مقطع الفيديو بسخرية، لكنها في المقابل تلقت اتصالات ورسائل من كثير من الشباب، والشخصيات العامة، وجدت فيها الدعم والتشجيع على أن تمضي فيما تفعل ولا تنظر بعين الاعتبار للآراء السلبية والانتقادات".
وكانت دهب غريب معرفة بهذا الاسم حتى وقت قريب، لكن اسمها أصبح "ماما دهب" مع أزمة كورونا.
وتقول: "عقب فترة الإغلاق أصبحت لا أرى زبائني القدامى الذين اعتدت على التعامل معهم في ممر "أفتر إيت"، كانوا من مراحل عمرية مختلفة، وإن كان معظمهم في مرحلة متقدمة من عمر الشباب، في المقابل ظهرت هذه الأيام أجيال جديدة من أعمار صغيرة نسبيًا".