قصة «كوكو شانيل» التي تقدمها شريهان في عرض مسرحي
«للفن بيت.. عنوانه المسرح وهو منزلي الأصلي.. أتمنى أن يليق العمل بحضرة المتفرج».. هكذا علقت الفنانة شريهان، على الإعلان الدعائي لمسرحيتها الجديدة «كوكو شانيل»، التي تعود بها للمسرح بعد غياب سنوات طويلة.
وانتهت شريهان من تصوير المسرحية الاستعراضية «كوكو شانيل»، من تأليف مدحت العدل وإخراج هادي الباجوري، التي تعود بها للتمثيل بعد غياب سنوات طويلة، إذ أن الفنانة شريهان تعرض 13 عرضا وقصة مسرحية عن 13 سيدة تركت بصمة في التاريخ.
و«كوكو شانيل» هي واحدة من السيدات اللائي تعرض الفنانة شريهان حكايتها بالعروض التمثيلية على خشبة المسرح، وهي صاحبة دار الأزياء العريقة كوكو شانيل، المتميزة حتى الآن بأزيائها الراقية، ولم يكن ذلك هو اسمها الحقيقي.
من هي كوكو شانيل؟
- اسمها الحقيقي «جابرييل بونهير»، لكن بسبب غنائها المستمر على خشبة المسرح للجنود، منحوها لقب «كوكو»، وكانت اعتادت غناء أغنية «Qui qu’a vu Coco dans l’Trocadéro؟».
- ولدت في منزل فقير، إذ كان والدها فلاح وبائع متجول، وبعد وفاة والدتها، أرسلت هي وشقيقتها إلى دار الأيتام في دير أوبازين وهي مدينة كرواتية، لترعاهما راهبات القلب المقدس.
- عاشت في الدار حتى أتمت عامها الـ18، وتعلمت هناك فن الخياطة والتطريز.
- كانت تغني على المقاهي والتقت بمديرين أزياء بارزين، واكتشفوا موهبتها في تصميم القبعات، ونصحوها بترك الغناء والاتجاه أكثر لعالم الأزياء، وانتشرت تصميماتها بين نساء المجمتع الراقي، ما جعلها تنتقل للعيش في باريس عام 1908.
- فتحت أول متجر لها في باريس 1913، ثم اشتهرت أكثر حتى عملت صالة عرض أزياء راقية بباريس.
- في العام 1920 افتتحت أول بوتيك لها في بارس، وكانت هذه اللحظة الانتقالية في نجاحها، وشهد نفس العام ولادة عطرها الأول والشهير «رقم 5» N°5، وهو مزيج من العديد من روائح الأزهار، بدلًا من رائحة نوع واحد من الأزهار.
- في العام 1929 صممت أول حقيبة يد بحمالة طويلة، مستوحاة من حقائب الجنود.
- لم تكتف بتصميم الأزياء فقط واتجهت أيضا لتصميم المجوهرات، وعملت ورشة مخصصة للمجوهرات.
- عادت مرة جديدة لعالم الأزياء بعدما أغلق متجرها بسبب الركود الاقتصادي، وكان وقتها تبلغ من العمر 70 عاما، وعادت وقتها لتقديم بدلة نسائية بتصميم رجالي محبوك.
- في عام 1969، تم تقديم قصة حياة شانيل في مسرحية برادواي الموسيقية «كوكو».