لأول مرة بالتفصيل سلمى حايك تحكي فضيحة اغتصابها من أشهر منتج في هوليود
كشفت النجمة العالمية سلمى حايك تفاصيل اغتصابها على يد المنتج الشهير هارفي واينستين المتهم في قضايا اغتصاب على نجمات هوليوود، والسبب الرئيسي في ظهور حركة "أنا أيضًا" أو "مي تو".
وأوضحت "حايك" خلال حوار لها، عن سبب عدم امتلاكها الشجاعة للتحدث علانية ضد هارفي وينشتاين في أوج قوته منذ 20 عامًا، حيث عملت الممثلة البالغة من العمر 54 عامًا مع المنتج المشين في فيلمها Frida في عام 2002 وتتساءل الآن كيف ستكون الأمور “مختلفة” إذا ظهرت علنًا بتجربتها التي تعرضت فيها للمضايقة، والانتقام من قبل وينشتاين. وقالت "سلمى": ”لم أكن أملك الشجاعة الكافية لأتحدث لكنني تعاملت مع الموقف بأفضل قدرة لدي في ذلك التوقيت”. وتحدثت سلمى حايك للمرة الأولى عن تفاصيل تعرضها للتحرش في 2017 في مقال لصحيفة بريطانية مشيرًة أنها رفضت الدخول في علاقة مع المنتج، وأن غضبه طالها حتى انتهى فيلم “فريدا”، لكنها استمرت أملا في صنع فيلم يكرم إرث الرسام كاهلو وجمال الثقافة المكسيكية، قائلة: “بالنسبة لي كانت فريدا بيانا سياسيا، وبيانًا اجتماعيًا، وبيانًا نسويًا.. والفيلم كان طريقتي للصراخ، وهارفي استغل طريقتي للصراخ من أجل الضغط عليا أكثر، ولم أدعه يفوز”. وأطاحت شركة "وينشتاين" بمالكها من رئاسته، وحاليًا يواجه السجن وسط حراسة أمنية قصوى، كما أنه يواجه عقوبات إضافية في كاليفورنيا. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019