كسر ذراع المراسلة جيفارا البديرى من قبل جنود الاحتلال بالقدس المحتلة
سادت حالة من الغضب الأوساط الإعلامية بعد اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلية للمراسلة جيفارا البديري بالقدس، والاعتداء عليها أثناء أداء عملها في تغطية اعتصام بحي الشيخ جراح وسط الأراضى المحتلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها قوات الاحتلال صحفيين يشاركون في تغطية الاعتصامات في “الشيخ جراح”، حيث اعتقلت قبل نحو 10 أيام صحفيين اثنين، إحداهما فتاة، واحتجزتهما 5 أيام في السجون الإسرائيلية، قبل الإفراج عنهما. وبعد ساعات من اعتقالها، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن جيفارا البديري، التي قالت في أول حديث لها بعد الإفراج عنها "واضح أنه كان استهدافًا مباشرًا، أقبلوا علينا بشكل هجومي طالبين بطاقاتنا الصحفية ولم يمهلوني لأحضرها من السيارة". وأضافت: "ركلوني بأقدامهم وكبلوا يدي من الخلف بالقوة حتى كسرت ذراعى، ووضعوا فيهما الأصفاد، واقتادوني بوحشية إلى سيارة الشرطة، وفيها كان الاعتداء أكبر وأكثر حدة، إذ اعتدى علي مجند ومجندة". وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019