حكاية رغدة وأحمد زكي.. عندما فقد بصره وكانت تساعده ليستحم.. مؤثرة جدًا
علاقة صداقة قوية جمعت بين الفنان أحمد زكي والفنانة رغدة استمرت قرابة 15 عامًا حتى وفاته، فقد تشاركا في 4 أفلام سينمائية، ظلت بجواره طيلة فترة مرضة إلا أنه لم تُكتب لهذه الصداقة أن تتحول لزواج كونهما كانا على اتفاق وود دائم، بالرغم من عرضه عليها الزواج خلال الأيام الأخيرة له لكنها قابلته بالرفض.
لما تعب أحمد زكى كانت رغدة كانت شبه مقيمة معاه فى المستشفى، كان تعليق أى حد بيزور أحمد زكى فى أيامه الأخيرة ويشوف رغدة وطريقة تعاملها معاه تقول انهم متجوزين.!، المنظر كان غريب والشائعات كانت أكتر من بين الشائعات اللى اتنشرت فى الجرايد انه رغدة "حمت" أحمد زكى فى المستشفى. رغدة ما كنتش بترد على أى حاجة لكن لما قررت أخيرًا تتكلم عن قصة "الدش"، قالت إن كل اللى حصل إنها انشغلت عن أحمد أيام فى بداية فترة مرضه، ولما زارته انزعجت من عدم اهتمام الممرضين والمرافقين بنظافته الشخصية، وهو نفسه كان قد بدأ يعانى من حالة اكتئاب خلته زاهد فى مظهره.
لما شافت المنظر عنّفت الممرض، وساعدت الممرض على إدخاله الحمام الملحق بغرفته ووقفت من ورا الباب تناوله اللي يحتاجه من فوط وبشاكير وأدوات نظافة. ثم قالت: «ويا أخى حتى لو كنت حميته.. ده عمل إنسانى واحد زميل فى محنة مرض، لا بيشوف ولا بيتحرك ولم يبق منه إلا حلاوة روح.. مستكترين عليه إن حد يرعاه ويعتنى بيه ويخفف آلامه.. إيه الناس القاسية دى؟»، لكن هل كان فيه قصة حب أو زواج؟. تقول رغدة: "أحمد زكى الله يرحمه كان أخويا وصديقى وأبويا وزميلى ولم يكن ينادينى إلا بلقبه العزيز على قلبى يامّه، وفى محنة المرض كنت باعتراف انا الشخص الوحيد المؤهل لرعايته وتحمل حالته وتقلباته المزاجية الحادة، يمكن صحيح أنا شكلى شكل أنثى وأحمل كل صفاتها وملامحها.. لكنى أيضا أحمل أخلاق الرجال الحقيقيين والكلمة لو خرجت من لسانى تقدر تعتبرها عقدًا وعلىّ الالتزام بها ولو على رقبتى.
* الحكاية جت ازاى؟بتقول رغدة: أحمد ذكى مرة شاف مريم فخر الدين وهى بتاخذ بدراع أحمد مظهر وتقوم بتسنيده ليصعد على خشبة المسرح عند تكريمه فى مهرجان القاهرة السينمائى استوقفه المنظر وقال لى: شوفى الزملا بتوع زمان وحلاوتهم.. ثم قال بتلقائية طفولية: تعالى نتفق إن اللى يقع فينا التانى يشيله.. ثم أضاف ساخرًا: تفتكرى إنه حييجى يوم وتسندينى وأنا طالع على المسرح يكرمونى زى مريم ومظهر؟ ولما دخل المستشفى فى محنة المرض كنت قد نسيت تلك الواقعة وهذا الاتفاق، فلما رحت له ذكرنى به وسألنى برقة: مش وعدتينى تشيلينى لما أقع؟.، فقلت له من قلبى: رقبتى سدادة يا أحمد.
وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019