بينها فاكهة يُضرب بها المثل.. نقيب الفلاحين يكشف عن 4 محاصيل مهددة بالانقراض
أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، على أن اتباع نظام الاقتصاد الحر وغياب الدورة الزراعية الإجباريه وعدم تفعيل قانون الزراعه التعاقديه واتجاه الدوله للحد من زراعة بعض المحاصيل لترشيد المياه، بالإضافه إلى الإفراط في رش المبيدات والأسمده الكيماوية واتجاه المزارعين لزراعة المحاصيل ذات العائد الاقتصادي الأعلى يؤدي إلى تقلص المساحات المنزرعه من بعض المحاصيل مما يهدد بانقراضها، لافتا إلى أن اهم المحاصيل المهدده بالانقراض من مصر هي القطن والقصب والمشمش والكتان.
وأضاف «أبوصدام»، أن المساحات المنزرعه من القطن المصري والذي يعد من أهم المحاصيل الاستراتيجيه كثيفة العمالة والذي يستخدم في صناعة الأنسجة والزيوت والأعلاف تقلصت من ما يزيد عن2 مليون فدان في خمسينات القرن الماضي إلى أقل من 200 ألف فدان الموسم الحالي، وانخضفت مساحة زراعة نبات الكتان ذات العائد الاقتصادي المرتفع والذي يستخدم في صناعة الغزل والنسيج وإنتاج الزيوت والحبال والدوبارة وصناعة أوراق البنكنوت والخشب الحبيبي من 70 ألف فدان في الثمانينيات إلى ما يقارب 23 ألف فدان حاليآ .
وأشار نقيب الفلاحين أن مساحة زراعة محصول القصب تجمدت عند نحو 360 ألف فدان بعد تخلي الدوله عن دعمه بوصفه أحد المحاصيل كثيرة استهلاك المياه، حيث يعد القصب من أهم المحاصيل التي تزرع في صعيد مصر ويعمل به عدد كبير جدا من العمال حيث ينتج القصب بجانب السكر الخل والكحول والورق والخشب والخميره والأسمده العضوية والعلف والوقود الحيوي والعسل الأسود وغير ذلك من المنتجات الهامة .
وتابع نقيب الفلاحين، أن المشمش لا يستمر بالأسواق أكثر من شهر لأنه من المحاصيل المهدده بالاختفاء ولا تزيد المساحه المنزرعه منه عن30 ألف فدان أغلبها في محافظتي القليوبية والفيوم، وهو من الفواكه ذات القيمه الغذائيه العالية ويدخل في صناعة العصائر والمربات .
وأوضح نقيب الفلاحين أن بعض المحاصيل قد تنقرض بانقراض بعض الحشرات بسبب الإفراط في رش المبيدات الحشرية حيث تساهم هذه الحشرات في تلقيح زهور معظم النباتات، فيما قد يؤدي التاثير السلبي للتغيرات المناخيه لاختفاء بعض المحاصيل حيث تؤدي بعض التغيرات المناخيه لارتفاع ملوحة التربه أو الجفاف والتصحر أو انتشار الأمراض التي تقضي على النباتات فيما يؤدي تدني أسعار بعض المحاصيل وزيادة تكلفة زراعتها لعزوف الفلاحين عن زراعتها والبحث عن مجالات أخرى أكثر ربحية في ظل إصدار بعض القرارات الخاطئه والإجراءات الظالمه وتخلي الحكومة عن دعم مزارعي هذه المحاصيل، وعلينا أن نسارع في دعم مزارعي هذه المحاصيل قبل أن يصبح الجواب عن وقت وجودها «في المشمش».
⇧
وأضاف «أبوصدام»، أن المساحات المنزرعه من القطن المصري والذي يعد من أهم المحاصيل الاستراتيجيه كثيفة العمالة والذي يستخدم في صناعة الأنسجة والزيوت والأعلاف تقلصت من ما يزيد عن2 مليون فدان في خمسينات القرن الماضي إلى أقل من 200 ألف فدان الموسم الحالي، وانخضفت مساحة زراعة نبات الكتان ذات العائد الاقتصادي المرتفع والذي يستخدم في صناعة الغزل والنسيج وإنتاج الزيوت والحبال والدوبارة وصناعة أوراق البنكنوت والخشب الحبيبي من 70 ألف فدان في الثمانينيات إلى ما يقارب 23 ألف فدان حاليآ .
وأشار نقيب الفلاحين أن مساحة زراعة محصول القصب تجمدت عند نحو 360 ألف فدان بعد تخلي الدوله عن دعمه بوصفه أحد المحاصيل كثيرة استهلاك المياه، حيث يعد القصب من أهم المحاصيل التي تزرع في صعيد مصر ويعمل به عدد كبير جدا من العمال حيث ينتج القصب بجانب السكر الخل والكحول والورق والخشب والخميره والأسمده العضوية والعلف والوقود الحيوي والعسل الأسود وغير ذلك من المنتجات الهامة .
وتابع نقيب الفلاحين، أن المشمش لا يستمر بالأسواق أكثر من شهر لأنه من المحاصيل المهدده بالاختفاء ولا تزيد المساحه المنزرعه منه عن30 ألف فدان أغلبها في محافظتي القليوبية والفيوم، وهو من الفواكه ذات القيمه الغذائيه العالية ويدخل في صناعة العصائر والمربات .
وأوضح نقيب الفلاحين أن بعض المحاصيل قد تنقرض بانقراض بعض الحشرات بسبب الإفراط في رش المبيدات الحشرية حيث تساهم هذه الحشرات في تلقيح زهور معظم النباتات، فيما قد يؤدي التاثير السلبي للتغيرات المناخيه لاختفاء بعض المحاصيل حيث تؤدي بعض التغيرات المناخيه لارتفاع ملوحة التربه أو الجفاف والتصحر أو انتشار الأمراض التي تقضي على النباتات فيما يؤدي تدني أسعار بعض المحاصيل وزيادة تكلفة زراعتها لعزوف الفلاحين عن زراعتها والبحث عن مجالات أخرى أكثر ربحية في ظل إصدار بعض القرارات الخاطئه والإجراءات الظالمه وتخلي الحكومة عن دعم مزارعي هذه المحاصيل، وعلينا أن نسارع في دعم مزارعي هذه المحاصيل قبل أن يصبح الجواب عن وقت وجودها «في المشمش».