وجدت ابنتي على الـ «فيس بوك» تقول ألفاظ جنسية وتشتم بها.. ماذا أفعل؟
أرسلت لنا “مريم.س” مشكلة تقول فيها أن ابنتها تقول ألفاظ خارجة وخادشة للحياء على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" كنوع من الدعابة أو محاولة مسايرة العصر، مطالبًة بكيفية التصدي لهذه المشكلة.
وهنا وجب على "أنا حوا" توضيح أسباب ذلك أولًا ومن ثم كيفية السيطرة عليه. * علامة التمدينإن بعض الشباب يستخدمون الألفاظ البذيئة فيما بينهم كعلامة من علامات التمدين والحداثة، ومجاراة العصر في التطور حتى اللغة، والتي تحولت لـ"روشنة" باختصار بعض الكلمات أو قول كلمة بشكل خارج، معتقدًا أن ذلك سيظهره إنسانًا منفتحًا. * لفت الانتباهيسعى المراهق دائمًا فى فترة المراهقة خصيصًا للفت الانتباه لمن حوله، حتى يشعر بأهميته وكينونته، حتى لو بإطلاق كلمات غير لائقة أمام الجميع. * بحثًا عن الشعبيةكل شخص يأخذ من طباع صديقه، ويستطيع صديق واحد فقط على إفساد مجموعة، وغالبًا ما يكون ذلك الشخص يمتاز بخفة الظل ولفت الانتباه لمن حوله لكنه حديثه غير منضبط وكلامه غير لائق، فيجعل الجميع يحاولون تقليده لكسب أكبر عدد من الأصدقاء واكتساب شعبية. * التنمر السلبىنوع من أنواع التنمر الذي يعاير السلوك السوى، واتهام صاحب المبادئ والأخلاق بالرجعية والتخلف، ويستمرون على ذلك حتى يصل لدرجة النبذ. وبعد كل هذا يجب على الأهل تقويم السلوك، والتوقف عند سماع لفظ حتى وإن كان على سبيل الدعابة، مع التأكيد على الأبناء أن تلك الألفاظ تعكس صورة سيئة عن تربيتهم، مع عدم السماح لهم بفلتات اللسان، حتى يرسخ في ذهنهم أن ذلك اللفظ غير لائق، مع التأكيد على أصول الحديث أي نفكر فى المعنى قبل قوله، ومعرفة أن اللسان ترجمة للفكر، والفكر يترجم التربية، مع ضرورة وجود رقابة على كل المستويات والمنصات حتى لا يصبح تلك الالفاظ نمط طبيعي لحياتنا. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019